لوحة سيد مكاوى فى "عاش هنا" يغطيها "الشحم".. والتنسيق الحضارى يرد

الخميس، 04 نوفمبر 2021 02:16 م
لوحة سيد مكاوى فى "عاش هنا" يغطيها "الشحم".. والتنسيق الحضارى يرد لوحة عاش هنا المخصصة لسيد مكاوى
كتب عبدالرحمن حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رصد اليوم السابع ما تعرضت له لافتة الموسيقار سيد مكاوى فى مشروع "عاش هنا"، والمعلقة عند مسكنه الذى قضى حياته فيه بمنطقة العجوزة بعد أن غطاها الزيت والشحم.

وتواصل اليوم السابع مع المهندس محمد أبو سعدة، رئيس جهاز التنسيق الحضارى، الذى أكد أنه سيرسل على الفور من يقوم بتغيير اللافتة القديمة التى ضاعت معالمها بأخرى جديدة تحمل بيانات الفنان الكبير الراحل سيد مكاوى الذى أثرى الحياة الفنية فى مصر بألحانه وأغانيه على مدار عقود.

وتوجد اللوحة فى محافظة الجيزة وتحديدًا فى 35 شارع طنطا خلف مسرح البالون، ويعد مشروع "عاش هنا" من المشروعات الثقافية التي تتبناها الدولة لتعزيز قيم التنوير ورفع مستويات الوعي فقد عنى "التنسيق الحضارى" بتعميق الوعى من خلال تسليط الضوء على الرموز بمختلف المجالات لتأثيرهم في حياة الناس وجهودهم في خدمة الوطن وقد شملت الجهود توثيق سيرة 420 رمزا تضم كتابا وفنانين ومبدعين وشهداء مع تعليق لافتة على منزل كل شخصية.

سيد مكاوى
 
ولم يقتصر دور مشروع عاش هنا على الفنانين والمبدعين فقط فقد أدرج الجهاز القومى للتنسيق الحضارى، اسم طبيب الفقراء الدكتور محمد مشالى، ضمن مشروع عاش هنا، وذلك لتخليد اسمه ومكانته الفنية للأجيال القادمة، لذا وضع لافتة تحمل اسمه وعنوانه بـ 68 شارع النحاس بطنطا، بمحافظة الغربية، وذلك تخليدا لقضائه عمره في خدمة الفقراء والمحتاجين يقدم لهم الاستشارات والأدوية برسوم رمزية وأحياناً من دون أي تكلفة على الإطلاق.

كما وافقت الدكتورة إيناس عبدالدايم، وزيرة الثقافة، على إدراج أسماء شهداء الأطقم الطبية التى واجهت جائحة كورونا فى مشروع "عاش هنا"، تخليدا وتوثيقا لدورهم الوطني والتضحية بأرواحهم فى التصدى لجائحة كورونا.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة