خطط مارتن ماكمولان، البالغ من العمر 36 عامًا، وخطيبته ليندسي جريس، البالغة من العمر 33 عامًا، إقامة حفل زفافهما في 1 نوفمبر، لكن مارتن المصاب بالسرطان تدهورت حالته أكثر وانتشر السرطان بسرعة داخل جسده ووصل إلى كبده، واستدعت حالته الذهاب إلى المستشفى التي لم يغادرها بسبب تدهور حالته، وفقاً لما ذكره تقرير منشور بصحيفة "ديلى ميل" البريطانية.
الزوجان
وقبل موعد حفل الزفاف بتسعة أيام، اضطر الحبيبان الزواج في مستشفى ليستر، التي تقع بمدينة ستيفنيج مع عدد قليل من الأصدقاء وأفراد العائلة الذين سُمح لهم بالدخول إلى جناح المريض في 26 أكتوبر الماضى والموظفون في الممر للترحيب بالعروس ووالدها بينما ظلوا بعيدين اجتماعيًا لتجنب العدوى بفيروس كورونا المستجد.
وكان الزوجان أتفقا مع قاعة حفل زفاف لإقامة الحفل ولكن نظراً لظروف العريس وعدم تمكنهما من إقامة الحفل في الموعد المقرر، لغوا حجز القاعة ولكن المسئولين رفضوا أن يعيدوا 4600 جنيه إسترليني للزوجين بعد زواجهما في المستشفى .
منزل الزوجية
وكان الزوجان يخططان لإقامة الحفل يوم 1 نوفمبر، بقيمة 6400 جنيه إسترليني في مركز شينلي للكريكيت في رادليت بهيرتفوردشاير، لكن العقد نص على أنه ما لم يتم إلغاء الحدث في غضون إطار زمني معين، فلن يتم استرداد الحجز.
وباعتبارها "بادرة حسن نية"، قام المكان بإعادة مبلغ 1800 جنيه إسترليني إلى ماكمولان ، لكن القاعة احتفظت بالمبلغ المتبقي وقدره 4600 جنيه إسترليني.
وقال والد العروس بول: "اعتقدت أنه في ظل هذه الظروف سيحتفظون ببعض المال لكننا لم نعتقد أنه سيكون بهذه النسبة العالية..أخبروني أن الطهاة قد حصلوا على توكيل، مما يعني أنهم غير قادرين على رد المبلغ بالكامل".
وأضاف :"لكن هذا المبلغ لم يصل بعد إلى 4600 جنيه إسترليني.. لكن الأمر لا يتعلق بالمال، إنه أمر أخلاقي". وخرج العريس من المستشفى ليحصل على الرعاية الصحية في المنزل بعدها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة