المغرب: نعزز التزامنا متعدد الأبعاد بقضايا المناخ

الخميس، 04 نوفمبر 2021 04:06 م
المغرب: نعزز التزامنا متعدد الأبعاد بقضايا المناخ ملك المغرب محمد السادس
إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد ملك المغرب محمد السادس في خطاب أمام الدورة السادسة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ بجلاسكو، والذي تلاه نيابة عنه رئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش، أنه يأمل في أن تتمكن هذه الدورة من تحفيز ذكاء جماعي عالمي، يؤسس لمجتمع إنساني مستدام ومتضامن، يعلي قيم الإنصاف والعيش المشترك. وفق الخبر المغربية.

وأضاف أنه انطلاقا من هذه القناعة الراسخة، يعزز المغرب التزامه متعدد الأبعاد بقضايا المناخ، من خلال رفع طموح مساهمته المحددة وطنيا لتخفيض غازات الاحتباس الحراري بنسبة 45.5 في المائة بحلول عام 2030، وذلك ضمن استراتيجية متكاملة لتنمية منخفضة الكربون في أفق 2050، تهدف إلى الانتقال إلى اقتصاد أخضر ينسجم مع أهداف الاستدامة، وتعزيز قدرة الصمود والتكيف وحماية البيئة، التي يقوم عليها النموذج التنموي الجديد للمملكة.

وتابع : «وبنفس العزم، يعزز المغرب انخراطه، إلى جانب البلدان الإفريقية الشقيقة، لمواجهة التداعيات المدمرة للتغيرات المناخية، من خلال المبادرات التي أطلقها لتكيف الزراعة والأمن والاستقرار والاتجاه إلى الطاقة المستدامة، وكذا اللجان المناخية الإفريقية الثلاث، التي انبثقت عن «قمة العمل الإفريقية» المنعقدة في نونبر 2016 بمراكش».

وسجل أن التغييرات الواجب اتخاذها للحد من استفحال تداعيات أزمة المناخ صارت معروفة، ولا يمكن للمجتمع الدولي أن يظل مترددا؛ بل يجب المضي قدما لتفعيل حلول ملموسة بأجندة تنفيذ محددة، مدعومة بإرادة سياسية قوية لتغيير المسار المقلق الذي يتجه إليه العالم، ودعا الملك إلى صحوة الضمير العالمي، وإلى الالتزام الجماعي والمسؤول، لمواجهة التغيرات المناخية، من أجل مستقبل أفضل للبشرية جمعاء.

وأشار أخنوش، إلى أن هذا الخطاب يؤكد على مسؤولية قادة العالم تجاه الإنسانية، مشددا على أنه لضمان النجاح في هذه المعركة تبرز ضرورة انخراط سياسي واضح، مسجلا أن هذا الأمر ينطبق على المملكة التي أطلقت العديد من البرامج في مجالات الطاقة والزراعة والمياه. ولفت رئيس الحكومة إلى أن هذه المشاريع، التي تحظى بالرعاية السامية من الملك محمد السادس، تجعل من المملكة رائدة في قضايا المناخ، ويتمثل الطموح الرئيسي لمؤتمر الأطراف «كوب-26» في تعزيز العمل الجماعي لتحقيق الحياد الكربوني سنة 2050، وحصر الاحترار المناخي في 1.5 درجات مقارنة بمستويات ما قبل الثورة الصناعية؛ كما يتوخى تعبئة الاعتمادات الضرورية لضمان الانتقال الطاقي في كافة بقاع المعمور.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة