صدر حديثا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور هيثم الحاج على، عددا شهرى يونيو ويوليو 2021 من مجلة عالم الكتاب، ويرأس تحريرها الدكتور زين عبد الهادى، تتضمن المجلة في هذا العدد تقريرا عن الحالة السردية المصرية لعام 219 لـ منير عتيبة كهدية مع العدد .
وتضم المجلة فى 200 صفحة من القطع الكبير، عددا كبيرا من الملفات والموضوعات بينها ملف خاص عن الكاتب الراحل فرج فودة بعنوان “فرج فودة.. حارس المستقبل” والذى يتحدث فيه الكاتب محمد سليم شوشة عن دور فرج فودة فى تجربته المعروفة للتصدى للجماعات والتنظيمات الإرهابية، وكيف كان فرج فودة حارسا للدولة المدنية ومقدرا للمخاطر التى تحملها التيارات المتطرفة ومخاطر شعارتها وما تمثله من هدم للدولة المدنية وقيم المواطنة والحداثة والتقدم.
ويسلط الملف الضوء أيضا أهم ما يميز تجربة الدكتور فرج فودة فى دفاعه عن الدولة المدنية، حيث كان مدركا لتاريخ الدم والعنف الذى عاشه المسلمون بين بعضهم البعض على مدار قرون طويلة من أجل انتزاع الحكم.
كما يتناول العدد ملفا اخر بعنوان “فرج فودة.. أرق الرسالة وفوهة المدفع” لـ محمود عبد الله تهامى، والذى يتحدث فيه عن أهم الكتب التى واصل من خلالها فرج فوده تمرده على القوالب الجامدة فى المجتمع مثل كتاب “قبل السقوط” والذى أصدره عام 1985 بعد أن اعتذر عدد كبير من دور النشر عن نشره، كما حذره بعض أصدقائه من نشره ، لأن كلماته كانت تخوف أنصار التيارات الدينية المتطرفة الأمر الذى جعلهم يضعوه على قوائم الاغتيالات .
داخل يتناول ملف خاص عن الشاعر والكاتب المسرحى نجيب سرور بعنوان ” إنه الإنسان.. وقائع ديوان لم ينشر لنجيب سرور”، حيث يتناول إيهاب مصطفى فى هذا الملف قصة الديوان الذى لم ينشر للشاعر نجيب سرور كما يسرها الشاعر الكبير سمير درويش، وكيف وصلت إليه نسخة من هذا الديوان الذى لم ينشر لنجيب سرور، على يد شخص مجهول كان يريد تحقيق ثروة من ورائه، وأيضا القصة العجيبة حول كيفية وصول الديوان الذى فقد من الشاعر نجيب سرور فى قبرص ووصوله لمصر ليباع فى الروبابيكيا .
العدد فى افتتاحيته مقال هام لرئيس التحرير الدكتور زين عبد الهادى حول كيفية تغيير البشر عادات القراءة خلال عامين من أزمة جائحة كوفيد 19، حيث يتحدث المقال عن دور الإغلاق الكلى الذى جاء كنتيجة للجائحة فى زيادة معدلات القراءة عند البشر نتيجة زيادة أوقات الفراغ لديهم، كما يتضمن العدد مقال هام للكاتب شعبان يوسف حول غياب وحضور المرأة فى المسرح المصرى .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة