قال السفير أحمد حجاج الأمين العام المساعد الأسبق لمنظمة الوحدة الإفريقية، إن دول تجمع الكوميسا هبطت اقتصادياتها بنسبة 11% خلال جائحة كورونا، فيما عدا مصر التي حققت نمواً اقتصادياً من 3% إلى 4%، مشيراً إلى أن وكالة الكوميسا اختير لها مقرها بالقاهرة وأيضا بنك التصدير والاستيراد الإفريقي اختارت القاهرة مقرا لها، نظراً لوجود عدد من البنوك المصرية القديمة التي لها اتصالات بالمصارف
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامي عمرو خليل، ببرنامج "من مصر" الذي يذاع على قناة "cbc": "التحول الرقمي سيؤدي إلى زيادة التبادل التجاري وسرعته، والتجارة الرقمية الآن أصبحت منتشرة في غالبية العالم المتقدم، ويجب على إفريقيا ألا تتردد في هذا الأسلوب في التعامل التجاري".
وقال: "أعتقد خلال الجلسات التي عقدت اليوم، تم بحث هذه الأمور، ويجب على مجتمع الكوميسا أن يبحث عن مصادر تمويل من داخل التجمع وخارجه".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة