يوفر المشروع منتجات زراعية بجودة عالية وبأسعار مناسبة للمواطنين
يساهم مشروع مستقبل مصر في توفير العملة الأجنبية مما يدعم الاقتصاد القومي للدولة
مستقبل مصر يعمل على سد الفجوة في السوق المحلية بين الإنتاج والاستيراد
يتيح المشروع العديد من الفرص الاستثمارية
موقع المشروع قريب من موانئ التصدير والمطارات والمناطق الصناعية ومحاور رئيسية
يهدف إلى توفير منتجات زراعية ذات جودة عالية بأسعار مناسبة للمواطنين
ساهم المشروع في توفير المنتجات الزراعية للمواطنين خلال جائحة كورونا
يستفيد المشروع من 3 خزانات للمياه الجوفية
يضم محطتى كهرباء بطاقة 250 ميجاوات
تتضمن البنية الأساسية والإدارية للمشروع منظومة متكاملة للميكنة الزراعية والري
يحتوى المشروع على شبكة كهرباء داخلية بطول 200 کم
المشروع مزود بشبكة طرق رئيسية وفرعية بإجمالي طول 500 كم
لا شك أن مصر في الجمهورية الجديدة، تعمل على تحقيق حياة أفضل للمواطنين ورفع المستوى المعيشى لكل مواطن، من خلال المشروعات القومية العملاقة التي تنفذها الدولة على قدم وساق في شتى المجالات وفى كافة ربوع مصر، لضمان "حياة كريمة" لكل المواطنين، وعلى رأس المجالات التي تهتم بها الدولة وشهدت تطورًا كبيرًا في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي هو القطاع الزراعى، حيث تم تنفيذ الكثير من المشروعات الزراعية الكبرى من بينها "استصلاح المليون ونصف مليون فدان، ومشروع المائة ألف صوبة زراعية”، وبلغ إجمالي مساحة الأراضي المستصلحة نحو 2 مليون و86 ألف فدان، إضافة إلى استصلاح 20 ألف فدان غرب المنيا، ضمن مشروع غرب المنيا.
ومن بين المشروعات الزراعية القومية مشروع "مستقبل مصر"، الذى يمتد على مساحة 500 ألف فدان، على امتداد طريق محور روض الفرج / الضبعة الجديد، بالقرب من مطاري سفنكس وبرج العرب ومينائي الدخيلة والإسكندرية، وهو أحد أهم مشروعات الدولة ضمن استراتيجيتها لتعظيم الفرص الإنتاجية الكامنة في مجال استصلاح الأراضي والإنتاج الزراعي.
بدأ التفكير فى مشروع مستقبل مصر فى أبريل عام 2017، حيث وجه الرئيس عبد الفتاح السيسى، بالبدء فى تنفيذ مشروع مستقبل مصر للإنتاج الزراعى لتوفير منتجات زراعية ذات جودة عالية وبأسعار مناسبة للمواطنين، وتصدير الفائض للخارج مما يساهم فى تقليل الاستيراد وتوفير العملة الصعبة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، من خلال زراعة 500 ألف فدان، حيث تم استصلاح حوالي 200 ألف فدان في المرحلة الأولى من المشروع، وجاري استصلاح المراحل الأخرى بمساحة 300 ألف فدان، ويعتمد المشروع في توفير الموارد المائية على المحطات التي تم إقامتها لمعالجة مياه الصرف الزراعي.
المشروع القومى "مستقبل مصر" يمثل إضافة جديدة لسلسلة المشروعات القومية الزراعية العملاقة، التي تنفذها الدولة، وتم اختيار مساحة الـ 500 ألف فدان على محور الضبعة، لما يوفره هذا الموقع من مزايا جغرافية متعددة، فالموقع قريب من موانئ التصدير، والمطارات، والمناطق الصناعية، وعدد من الطرق والمحاور الرئيسية، الأمر الذى يسهل نقل المنتجات الزراعية من أراضي المشروع إلى أنحاء الجمهورية.
البنية الأساسية والإدارية للمشروع تضمن منظومة متكاملة للميكنة الزراعية والري، مزودة بأحدث المعدات والتقنيات لإتمام العمليات الزراعية المختلفة بجودة وسرعة عالية، وآلاف من جهاز الري المحوري "بيفوت"، بالإضافة إلى محطتى كهرباء بطاقة 250 ميجا وات وشبكة كهرباء داخلية بطول 200کم، وشبكة طرق رئيسية وفرعية بإجمالي طول 500 كم، ويستفيد المشروع من 3 خزانات للمياه الجوفية وهى: "الأيوسين والمايوسين والمغرة"
ويهدف مشروع "مستقبل مصر" لتوفير منتجات زراعية ذات جودة عالية بأسعار مناسبة للمواطنين، ولعل مساهمته البارزة كانت في بداية جائحة فيروس كورونا، حيث ساهم المشروع في توفير المنتجات الزراعية للمواطنين بأسعار مناسبة خلال الجائحة، بالإضافة إلى توفير العملة الأجنبية لصالح الاقتصاد القومي للدولة، وذلك من خلال سد الفجوة في السوق المحلي ما بين الإنتاج والاستيراد، كما يوفر المشروع مئات الآلاف من فرص العمل للشباب، حيث يوفر حوالي 7 آلاف فرصة عمل مباشرة، وأكثر من 200 ألف فرصة عمل غير مباشرة من خلال الأنشطة المتنوعة والفرص الاستثمارية العديدة التي يوفرها المشروع بالتعاون مع كبرى الشركات الزراعية.
وتم الانتهاء من استصلاح وزراعة 30 ألف فدان فى موسم 2018/2019، وإضافة 120 ألف فدان فى موسم 2019/2020، لتصل المساحة إلى 150 ألف فدان، كما تمت زيادة الرقعة الزراعية إلى ما يقرب من 200 ألف فدان فى موسم 2020/2021، باستخدام 1700 جهاز رى محورى مطور، ومن المتوقع استصلاح 150 ألف فدان بنهاية عام 2021.
ونجح مشروع مستقبل مصر فى موسم 2020 / 2021 فى انتاج 17 ألف فدان قمح، و مثلهم ذرة صفراء، و 8 آلاف فدان شعير، و42 ألف فدان بطاطس، و 46 ألف فدان بنجر سكر، و 12 ألف فدان سودانى، و 3 آلاف فراولة، و 5 آلاف فدان بطاطا، و 6 آلاف فدان فاصوليا بيضاء، و 15 ألف فدان بصل، و10 آلاف فدان طماطم، و 3 آلاف فدان لكل من البسلة والجزر والخيار، كما تم زيادة الرقعة الزراعية للأشجار من 7 آلاف فدان إلى 10 آلاف فدان من البرتقال واليوسفى والليمون.
ويتعاون مشروع "مستقبل مصر"، مع كبرى شركات القطاع الخاص ذات الخبرة في المجال الزراعى، حيث تم الانتهاء من استزراع نحو 200 ألف فدان سنويا باستخدام 1700 جهاز رى محورى مطور، والتى يتم زراعتها مرتين سنويا "موسم صيفي/ موسم شتوي" والتى تنتج أجود المحاصيل الزراعية.
الرئيس عبد الفتاح السيسى عقد اجتماعا يوم الأربعاء 17 نوفمبر الجارى، بحضور الفريق محمد عباس حلمي قائد القوات الجوية، واللواء أمير سيد أحمد مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، والمقدم طيار بهاء الدين الغنام مدير مشروع "مستقبل مصر"، وجه خلاله بتوسيع نشاط المشروع بحيث يتم تنفيذه في إطار شامل ومتكامل الأركان، لتحقيق الاستغلال الأمثل لأصول الدولة وتحقيق أقصى استفادة ممكنة من الموارد المتوفرة، خاصةً الأراضي الزراعية والمياه، بحيث يكون المشروع بمثابة قاطرة للتطور الزراعي في الدولة، من خلال تبني مفهوم الكيانات الزراعية العملاقة التي تتمتع بالقدرة على إحداث نقلة نوعية في قطاع الزراعة الحديثة وتحقيق الأمن الغذائي، بالإضافة إلى الاعتماد على أحدث التكنولوجيا العالمية في الري والزراعة.
كما وجه الرئيس بتركيز مشروع "مستقبل مصر" على زراعة السلع الاستراتيجية اللازمة لتقليل فجوة الاستيراد، فضلاً عن الاستفادة من المشروع بإدراج مختلف الأنشطة الإنتاجية ذات الصلة بالنشاط الزراعي، لتحقيق قيمة مضافة لإنتاجية المشروع، وكذلك إنشاء مجمع تصنيع زراعي متكامل لتحقيق الاكتفاء الذاتي من متطلبات الإنتاج، إلى جانب منظومة المعامل والصوامع والمبردات المطلوبة لعمل هذا المشروع العملاق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة