عودة الجماهير للمباريات أشعلت المنافسة مبكرا في الدورى رغم ان العدد محدود لايتجاوز الـ 2000 مشجع للفريقين ، زاد الحماس والتهديف في المباريات مع أرتفاع ملحوظ في المستوى .
بالطبع عدد 2000 مشجع في المباراة رقم قليل لكنه بداية وكما قال عماد متعب عضو رابطة الأندية ان زيادة عدد الجماهير مرتبط بمدى الالتزام للجماهير التي تحضر حاليا ، وكلما زاد الالتزام كلما كانت فرص زيادة عدد حضور الجمهور وارد جدا .
ورغم ان الحضور الجماهير يتحكم فيها أمور كثيرة لكن الأندية هي المحرك الاساسى وفى الغالب المشجعين معروفين لادارات الأندية ويمكن السيطرة عليها بشكل أو أخر حتى تمر المباريات بسلام ، سواء من رصد كشوف أو الأعضاء بالاندية وتسجيل بياناتهم في الأندية لاستعادة فكرة رابطة مشجعى النادى والتي كانت موجودة ومفعلة بشكل كبير في فترة الثمانينات والتسعينات .
وهذا ياخذنا الى فكرة رابطة النادى وتفعيلها بالتنسيق مع مسئولو اتحاد الكرة والأمن والتي تكون لها لوائح وضوابط وكمان دعم من الأندية ، ولعل رابطة المشجعين ستكون بداية لمرحلة جديدة من البروتوكولات والتنسيق مع الأندية الأخرى وتعمل على تهدأ الأجواء بين الأندية الجماهيرية ونعود زى زمان لدينا رابطة كبيرة للمنتخب الوطنى تضم كل قيادات الجماهير في الأندية بكل المحافظات .
كلمة وبس
انتخابات الأندية والاتحادات هادئة ولعل مشهد الاهلى الأكثر جذبا للانظار بصمت غريب
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة