أبلغت وزيرة الداخلية الإسرائيلية أيليت شاكيد، رؤساء المنظمات اليهودية الكبرى فى نيويورك أن الحكومة الائتلافية الحالية فى إسرائيل ستواصل البناء الاستيطانى فى الضفة الغربية والقدس المُحتلة بنفس الوتيرة السابقة.
جاء ذلك فى تصريح من الوزيرة للقناة السابعة الإسرائيلية قالت فيه إنها خلال اجتماعها مع رؤساء المنظمات اليهودية الأمريكية الكبرى فى نيويورك تم سؤالها عن البناء فى الضفة الغربية والقدس وكان ردها "سنبنى كما كنا نبنى من قبل.. لا أكثر ولا أقل.. كان هذا هو الاتفاق عندما تم تشكيل الحكومة"، وأضافت "هناك يهود فى الضفة الغربية.. وسنواصل البناء لهم".
يُشار إلى أنه بموجب اتفاق أوسلو تم تقسيم الضفة الغربية إلى ثلاث مناطق هى (أ) و(باء) و(ج). وتخضع المنطقة (أ) لسيطرة السلطة الوطنية الفلسطينية أمنيًا وإداريًا بينما تخضع المنطقة (ب) إداريًا للسلطة الفلسطينية وأمنيًا للجيش الإسرائيلي، فى حين أن المنطقة (ج) تخضع لسيطرة إسرائيلية مُطلقة ويمنع البناء فيها للفلسطينيين.
وتعمل إسرائيل على تحويل المناطق الفلسطينية فى الضفة الغربية إلى "كانتونات" معزولة غارقة فى محيط استيطانى بهدف الحيلولة دون إقامة دولة فلسطينية بعاصمتها القدس الشرقية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة