جدد مجلس الوزراء الفلسطيني رفضه لتصريحات سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى إسرائيل ديفيد فريدمان، وتحريضه المباشر ضد الشعب الفلسطيني، كما أدان القرار الإسرائيلي ببناء أكثر من 800 وحدة استيطانية جديدة في القدس المحتلة، واستمرار اعتداءات قوات الاحتلال ومستوطنيه على المصلين في المسجد الأقصى والاقتحامات المتكررة للمسجد.
وأشاد المجلس - خلال جلسته الأسبوعية التي عقدها اليوم الاثنين في مدينة رام الله برئاسة رئيس الوزراء محمد اشتية - بالتقرير الصادر عن مؤسسة "بتسيلم" الإسرائيلية بمناسبة مرور 52 عاما على احتلال الضفة الغربية وشرقي القدس وقطاع غزة، وإزاء الخطوات التي تسير فيها الإدارة الأمريكية برئاسة دونالد ترامب نحو ما تسمى "صفقة القرن"، والكشف عن كيفية قضم إسرائيل للأراضي الفلسطينية خلال العقود الماضية، عبر القرارات الحكومية والأوامر العسكرية والأدوات التخطيطية، وكيف شرذمت الحيز الفلسطيني، عبر تقسيمه إلى وحدات ضئيلة المساحة ومعزولة عن بعضها البعض.
وصادق مجلس الوزراء على مذكرة تفاهم موقعة بين وزارة التربية والتعليم ومؤسسة "أديوكيد" الإيطالية، لصالح ذوي الاحتياجات الخاصة، وكذلك قرر توفير التمويل والدعم المالي كأولية قصوى للتعليم في مدينة القدس، وبما يضمن سلامة وتطور العملية التعليمية فيها.
في سياق آخر، رحب مجلس الوزراء باجتماع الدورة غير العادية لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري لبحث الأوضاع في فلسطين، الذي انعقد بناء على طلب دولة فلسطين، مؤكدا دعمه الكامل لما جاء في كلمة سيادة الرئيس محمود عباس في الاجتماع، وعلى ضرورة تفعيل شبكة الأمان المالية العربية لدعم الموازنة الفلسطينية، خاصة في ظل استمرار قرصنة إسرائيل لأموال المقاصة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة