إكسترا نيوز تسلط الضوء على دعم مصر للحلول السياسية فى ليبيا.. خبراء: القاهرة تعول كثيرا على منتدى باريس لتحقيق الاستقرار فى الغرب.. والمصريون يتمتعون بتقدير دولى وثقة كبيرة.. ووقف تمدد الميليشيات هدف مشترك

الخميس، 11 نوفمبر 2021 10:30 م
إكسترا نيوز تسلط الضوء على دعم مصر للحلول السياسية فى ليبيا.. خبراء: القاهرة تعول كثيرا على منتدى باريس لتحقيق الاستقرار فى الغرب.. والمصريون يتمتعون بتقدير دولى وثقة كبيرة.. ووقف تمدد الميليشيات هدف مشترك إكسترا نيوز تسلط الضوء على دعم مصر للحلول السياسية فى ليبيا
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

جمال الكشكى : مصر أكثر دولة بزلت جهدا كبيرا في القضية الليبية

وليد طوغان: هناك تقدير فرنسي للدور المصري في دعم الديمقراطية في ليبيا

 

سلطت قناة إكسترا نيوز، الضوء على الدور المصرى الفعال في ليبيا، ودعم مصر للمسار السياسى في ليبيا، حيث أكد السفير أحمد حجاج الأمين العام المساعد الأسبق لمنظمة الوحدة الأفريقية، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى سيعرض وجهة نظر مصر حول ما يحدث في ليبيا ودعم الانتخابات الليبية التي ستجرى الشهر المقبل .

وأضاف الأمين العام المساعد الأسبق لمنظمة الوحدة الأفريقية، في تصريحات لبرنامج الحقيقة، المذاع على قناة إكسترا نيوز، الذى تقدمه الإعلامية آية عبد الرحمن، أن التشاورات المصرية الفرنسية مستمرة منذ سنوات، موضحا أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيبدأ حملته الانتخابية الرئاسية خلال فترة قصيرة ، ومنتدى باريس للسلام يعول عليه السلطة الفرنسية كثيرا ومصر تعول عليه كثيرا لتحقيق الاستقرار في ليبيا.

وتابع الأمين العام المساعد الأسبق لمنظمة الوحدة الأفريقية، : نريد استقرار الأوضاع في ليبيا وإجراء الانتخابات الليبية، خاصة أن الرئيس السيسى تواصل مع رئيس المجلس الرئاسي الليبى للحث على ضرورة إجراء الانتخابات الليبية، موضحا أن هناك بعض العناصر تحاول عرقلة الانتخابات الليبية.

بدوره أكد الدكتور أسامة السعيد الكاتب الصحفى ، أن هناك ثقة دولية في دور مصر لتحقيق الاستقرار في ليبيا وهو ما يجعل مصر من أوائل المدعوين في منتدى باريس للسلام، لبحث سبل تحقيق الاستقرار في ليبيا، خاصة أن مصر تمكنت من وقف دماء الشعب الليبى ووقف تمدد المليشيات على الأراضى الليبية، ووقف أي مقامرات ضد الشعب الليبى .

وأضاف الكاتب الصحفى ، في تصريحات لبرنامج الحقيقة، المذاع على قناة إكسترا نيوز، والذى تقدمه الإعلامية آية عبد الرحمن، أنه من المنطقى أن تكون مصر من الدول الحاضرة لمؤتمر باريس للسلام، خاصة لدور مصر البارز في دعم المسار السياسى الليبى، موضحا أن المؤتمر يعد سباق مع الزمن قبل الخطوة الأخيرة الممثلة في الانتخابات الليبية.

ولفت الكاتب الصحفى ، إلى أن تعطيل الانتخابات ستعد خطوة نحو الهاوية ، موضحا أن أبرز ما يجب أن يعمل عليه منتدى باريس السلام هو التأكيد على ضرورة خروج المرتزقة والمليشيات الأجنبية من ليبيا ودعم العملية السياسية وإجراء الانتخابات الليبية.

فيما أكد الكاتب الصحفى جمال الكشكى رئيس تحرير الأهرام العربى، أن مصر هي أكثر دولة بزلت جهدا كبيرا في القضية الليبية سواء على المستوى الإقليمى والدولى، قبل الحديث عن مؤتمر باريس للسلام لابد أن نتذكر إعلان القاهرة 2020 ولقاء الرئيس السيسى بالقبائل العربية والخط الأحمر الذى رصده الرئيس السيسى .

وأضاف رئيس تحرير الأهرام العربى، في تصريحات لقناة إكسترا نيوز، أن مصر استقبلت سلسلة اجتماعات لدول الحوار ولجنة 5 + 5، بجانب أن هناك دور لمصر في الساحة الدولية تجاه ليبيا ، حيث مصر بذلت دور كبير، وكانت القضية الليبية القاسم المشترك في جميع المحافل والمؤتمرات الدولية وكانت ليبيا حاضرة في كلمات الرئيس عبد الفتاح السيسى بالجمعية العامة للأمم المتحدة.

ولفت رئيس تحرير الأهرام العربى، إلى أن مصر شاركت في قمة برلين 1 و برلين 2، وشاركت في كافة المؤامرات والمحافل التي بحثت سبل إعادة الاستقرار بليبيا.

من جانبه قال الكاتب الصحفى وليد طوغان رئيس تحرير مجلة صباح الخير، إن هناك تقدير فرنسي للدور المصري في دعم الديمقراطية في ليبيا، موضحا أن زيارة مهمة يجريها الرئيس عبد الفتاح السيسى لفرنسا ضمن زيارات متكررة لفرنسا خاصة، لبحث القضية الليبية.

وأضاف  رئيس تحرير مجلة صباح الخير، في تصريحات لقناة إكسترا نيوز، أن دعوة الرئيس السيسى لمؤتمر باريس للسلام بخصوص ليبيا جاء لأكثر من سبب منها أن مصر لاعب أساسى وداعم أساسى لاستقرار وسيادة ليبيا وتدفع نحو إجراء الانتخابات الليبية التي من المقرر أن تجرى في ديسمبر المقبل.

ولفت رئيس تحرير مجلة صباح الخير، إلى أن هناك تطابق كامل فى وجهات النظر بين الرئيس السيسى والرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون ، والرئيس السيسى تربطه علاقات جيدة ووطيدة مع ماكرون.

 

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة