الظروف والأقدار قادرة على تغيير حياة الأشخاص فى لحظة وتضعهم فى مواقف صعبة منهم من يتحدى هذا ومنهم من يضع يديه على خده وينتظر أن تأتى المعجزة ويستسلم.
"أم أحمد" إمرأة خمسينية حاصلة على ليسانس لغة عربية من منطقة الكيت كات عاشت طيلة حياتها كربة منزل ترعى زوجها وأولادها ولم تختلط بأُناس فى الشارع قط كالطفلة التى مقفول عليها لم تعرف شىء عن الحياة، لكن حدثت الفاجعة وهى وفاة زوجها وحب عمرها التى تحدت الجميع لتتزوجه وأنجبت منه ولد وبنت فما كان لها إلا أن تخرج للمجتمع وتبحث عن عمل فرأت فى نفسها مهارة كيّ الملابس فاستأجرت محل وعملت بالمهنة منذ سبع سنوات.
وتقول: كان مقفول عليا طول عمرى ولما خرجت اكتشفت الناس لأول المرة وشوفت الخير والشر وقفة الشارع علمتنى كتير، أما عن أمنيتها فهى لا تتمنى سوى حياة أفضل لأبنائها التى كرست حياتها لهم من أجل تربيتهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة