فى سبتمبر 2019 شاركت الأم كايتلين بيرج من تكساس صورة مفجعة لابنها بيكيت البالغ من العمر ثلاث سنوات مع شقيقته أوبرى البالغة من العمر أربع سنوات وهو يتقيأ فى المرحاض أثناء معركته مع مرض السرطان، وانتشرت الصورة بشكل كبير عبر صفحات التواصل الاجتماعى.
ووفقًا لموقع "hello magazine" بعد ثلاث سنوات من بدء معركة بيكيت مع سرطان الدم الليمفاوى الحاد فى عام 2018، عاد الآن إلى المدرسة، وتمت مشاركة صورة جديدة هذه المرة لبيكيت وهو يقرع جرس العلاج الكيميائى بمناسبة انتهاء علاجه فى المستشفى.
صورة الطفل وأخته المتداولة على الفيس بوك
قالت والدة بيكيت، كيتلين، إنها نشرت صورة بيكيت المؤلمة وشقيقته أوبرى فى عام 2019 لتذكير الآخرين بأهمية الأسرة فى الأوقات الصعبة، وتضيف أن الشقيقين لديهما الآن "رابطة لا يمكن تعويضها"، حيث كان لأوبرى تأثيرًا هائلًا فى مساعدة بيكيت على تجاوز محنته ومرضه.
وأضافت أن بيكيت الآن فى حالة جيدة بما فيه الكفاية، وقد شعرت أوبرى بأنها أقل مسئولية تجاهه، قائلة: "عندما كان يخضع للعلاج الكيماوى، كانت أكثر شخصية أمومية، لكن أوبرى بدأت تلاحظ أنه تخطى مرحلة العلاج، وأنه يريد أن يكون أكثر استقلالية".
صورة الطفل ووالديه بعد أنتهاء العلاج
وأوضحت نشعر جميعا بسعادة غامرة لعودة بيكيت إلى صحته الكاملة، مشيرة "عندما سمعنا أنه قد فهم كل شيء، كان الأمر مثيرًا للغاية، جاء طبيب الأورام الخاص به وقال لا مزيد من العلاج الكيميائي لقد انتهينا، تخلص من كل شيء".
بيكيت وأخته
وقالت والدة بيكيت "بيكيت رائع إنه في وضع أفضل بكثير الآن، إنه سعيد أنه طفل عادى الآن، ويمكنه فعل الأشياء التى يفعلها أصدقاؤه، إنه يلعب البيسبول، ليس لديه الكثير من القيود الآن ويمكنه الذهاب في الخارج ويفعل ما يشاء".
وبالنسبة للتعليم أكدت والدته أنه أصبح ماهرًا فى التعليم منذ انتهاء العلاج، قائلة: "من الممتع أن نراه يتعلم، كنا نجلس على الطاولة فى أحد الأيام وكان يقرأ، ففكرت أنه بدأ يفعل الأشياء التى لم نعتقد أنه سيفعلها أبدًا، وهو أمر رائع ويعزز ثقته بنفسه".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة