100 بوستر فيلم.. "حياة أو موت" الجميع من أجل إنقاذ مواطن

الثلاثاء، 26 أكتوبر 2021 08:00 ص
100 بوستر فيلم.. "حياة أو موت" الجميع من أجل إنقاذ مواطن فيلم حياة أو موت
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يعد فيلم "حياة أو موت" الذى أنتج سنة 1954 واحدا من أشهر الأفلام في السينما المصرية، وهو من إخراج كمال الشيخ وبطولة عدد من النجوم يتقدمهم  عماد حمدى ويوسف وهبى ومديحة يسرى، وقد حقق الفيلم شهرة كبيرة، وصار الفيلم  يضرب به المثل في اهتمام الدولة بالمواطن الواقع في أزمة.
 
أحمد إبراهيم (عماد حمدى) الساكن في دير النحاس بمصر العتيقة موظف بسيط بإحدى الشركات الخاصة يعيش مع زوجته (مديحة يسري) وابنته الصغيرة سميرة (ضحى أمير)، تم الاستغناء عنه وذهب إلى الشركة لصرف مكافأة نهاية الخدمة خصوصاً والعيد على الأبواب وهو بدون عمل منذ شهرين ولكن المدير (عبد القادر المسيري) أجل صرف المكافأة لما بعد العيد، فباع ساعته واشترى لابنته فستان جديد، اقترحت عليه زوجته أن يقضوا العيد في بيت أبيها (عبد البديع العربي) وأمها (رفيعة الشال) ولكنه رفض مما أثار استياء زوجته فأخذت ابنتها وتركت البيت ولكن الابنة لم تتحمل ترك أبيها وحده فعادت إليه.
 
حباة
 
أصيب بنوبة مرضية فأعطى ابنته 25 قرشا لتحضر له دواء المغص التركيب من الصيدلية ولكنها وصلت للصيدلية أثناء الإغلاق لراحة الظهيرة واقترح عليها مساعد الصيدلي أن تذهب إلى صيدلية العتبة لأنها الوحيدة التي لا تغلق ظهرا، ووصلت بالترام للعتبة وقام الصيدلي (حسين رياض) بتحضير الدواء وطلب منها 25 قرشا ثمن الدواء فأعطته كل ما معها وهو 24 قرشا فقد ركبت الترام بقرش ووافق الصيدلي ولكن بعد خروجها اكتشف أنه وضع كمية أكبر من كبريتات النحاس القاتلة فأرسل مساعده (عبد المنعم بسيوني) في أثرها فلم يعثر عليها وخشى الصيدلي من العواقب فسوف يموت المريض من أول جرعة، ذهب الصيدلي إلى قسم البوليس فلم يجد تعاونا من الشاويش النوبتجي (توفيق صادق) فذهب إلى الحكمدارية حيث تصادف أن جميع القيادات كانت مجتمعه من أجل هروب أحد المجرمين الخطرين أسمه أحمد الضبع وعندما قال للضابط (عدلي كاسب) أنه جاء من أجل أحمد ظن أنه يقصد أحمد الضبع فأدخله للحكمدار (يوسف وهبي) الذي استمع لقصته وتعاطف معه وبدأوا عملية البحث عن الفتاة فقد علموا أنها جاءت مستقلة الترام وتركت مع النقود التذكرة فعلموا منها أنها ركبت من أول الخط واتصل الصيدلي بالطبيب الذي كتب الروشتة وعلم منه عنوان المريض وذهبوا إلى العنوان فوجدوه قد انتقل إلى دير النحاس.
 
الفيلم
 
وكلفت دوريات الشرطة بالبحث عن فتاة صغيرة تحمل زجاجه دواء، أما رحلة البنت في طريق العودة فكانت مثيرة ومحفوفة بالمخاطر خصوصا وهي لا تملك نقوداً وتجلى تعاون المصريين مع الصغيرة فقد أركبها الكمسارى مجاناً بعض الوقت وقام صبي بتهريبها عندما وجد البوليس يقبض على الصغيرات وخطف منها أحد السكارى الزجاجة ولكن المارة استعادوها منه، وأخيراَ لجأوا إلى محطة الإذاعة حيث تم بث النداء التالي: "من حكمدار العاصمة إلى أحمد إبراهيم الكائن بدير النحاس لا تشرب الدواء الذي أرسلت ابنتك في طلبه، الدواء فيه سم قاتل، الدواء، فيه سم قاتل حين سماعك هذه النشرة بلغ الحكمدارية"، واستمعت زوجته للنداء فأسرعت إلى المنزل ووصلت أثناء تناوله الدواء فأزاحته عن فمه في اللحظة الأخيرة ووصل الحكمدار للاطمئنان وأعطاه الصيدلي زجاجة دواء مضبوطة. 
 
فيلم حياة
فيلم حياة أو موت

مشهد من الفيلم
 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة