حياة كريمة لكل المصريين.. المبادرة الرئاسية تستهدف الارتقاء بمستوى الخدمات الصحية والتعليمية والاجتماعية المقدمة للمواطنين.. وإحداث تغيير جذرى فى حياة نحو 55 مليون مواطن مصرى بالريف المصرى

السبت، 23 أكتوبر 2021 06:00 ص
حياة كريمة لكل المصريين.. المبادرة الرئاسية تستهدف الارتقاء بمستوى الخدمات الصحية والتعليمية والاجتماعية المقدمة للمواطنين.. وإحداث تغيير جذرى فى حياة نحو 55 مليون مواطن مصرى بالريف المصرى حياة كريمة
كتب محمود العمرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بدأ عام 2019 بمبادرة تهدف إلى توفير سبل الحياة الكريمة للفئات الأكثر احتياجًا فى القرى والمراكز الفقيرة فى الريف وكذلك المناطق العشوائية فى المدن، تستهدف تلك المبادرة توفير السكن الكريم، والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة يوميًا للمواطنين من المرافق والخدمات الصحية والتعليمية والاجتماعية، ورفع المعاناة عن الأسر الفقيرة الأكثر احتياجًا؛ بتوفير الدعم المالى، أو المساعدة فى زواج اليتيمات، وتوفير فرص عمل فى المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وتقديم الرعاية الصحية والعمليات الجراحية العاجلة، وغيرها.

وكشفت دراسة للمركز المصرى للفكر والدراسات أنه دعت الدولة من خلال هذه المبادرة إلى تضافر جميع الجهود من أجهزة الدولة وجمعيات ومؤسسات العمل الأهلى ورجال الأعمال وغيرهم، لتنفيذ هذه المبادرة والوقوف على الاحتياجات الأساسية لأهل تلك القرى، حتى رصدت الدولة 103 مليارات جنيه لتنفيذ المبادرة فى 11 محافظة، وبدأت بالمرحلة الأولى التى شملت 377 قرية تتعدى نسبة الفقر بها 70%، وبالتنسيق مع 16 جمعية أهلية بدأت مبادرة “حياة كريمة” عملها فى تلك القرى.

وجاء عام 2020 ليتم إعلان “حياة كريمة” كمؤسسة أهلية غير هادفة للربح، مهمتها تنفيذ أهداف مبادرة حياة كريمة التى أعلنها السيد الرئيس فى 2019، وتضافرت كافة جهود الدولة، وتعاونت حوالى 23 مؤسسة مجتمع مدنى فى العمل على تنفيذ أهداف المبادرة.

فى مطلع العام 2021 وسّع الرئيس عبد الفتاح السيسى نطاق مشروع حياة كريمة ليشمل جميع القرى والمراكز الريفية، فظهرت مبادرة “تطوير الريف المصري” والتى أعلن رئيس مجلس الوزراء أن الدولة رصدت لتنفيذها ما يفوق 515 مليار جنيه، وأن العمل سيشمل 1500 قرية فى المرحلة الأولى، وأصبحت هذه المبادرة حاليًا الشغل الشاغل فى المحافظات والأجهزة التنفيذية فى الدولة.

 

المشروع القومى لتطوير الريف المصرى

 جاءت توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى بتنفيذ مشروع “تطوير قرى الريف المصري” والذى يهدف إلى تغيير شامل ومتكامل التفاصيل لجميع قرى الريف المصرى والذى تم حصرهم بـ”4741 قرية” وتوابعها “30888”عزبة وكفرًا ونجعًا، من أجل إحداث تغيير جذرى فى حياة ما يقرب من 55 مليون مواطن مصرى، فى 25 محافظة. وبالتناغم بين كافة الأجهزة الحكومية المعنية بدأت المرحلة الأولى لتطوير 1500 قرية وتوابعها فى حوالى 51 مركزًا، ليشمل التطوير كافة جوانب البنية الأساسية والخدمات، والنواحى المعيشية والاجتماعية والصحية.

ويتم تنفيذ هذا المشروع على ثلاث مراحل، الأولى تشمل القرى ذات نسب الفقر من 70% فيما أكثر، والثانية تشمل القرى ذات نسب الفقر من 50% إلى 70%، والثالثة تضم القرى ذات نسب الفقر أقل من 50%، ويتم تحديد القرى الأكثر احتياجًا وفقًا لمعايير: ضعف الخدمات الأساسية من شبكات الصرف الصحى وشبكات المياه والكهرباء والاتصالات، وانخفاض نسبة التعليم، وتوافر المدارس وارتفاع كثافة الفصول، والاحتياج إلى خدمات صحية مكثفة لسد احتياجات الرعاية الصحية، وحالة شبكات الطرق، وارتفاع نسبة فقر الأسر القاطنة فى تلك القرى.

 

بناء الإنسان عنصر أساسى لبناء المدن

هذا البرنامج الطموح الذى يتبناه الرئيس عبد الفتاح السيسى يعد واحدًا من أهم البرامج التنموية فى التاريخ المصرى الحديث، حيث لم يسبق لأى حكومة فى تاريخ مصر أن تصدت لتطوير الريف المصرى بالكامل والذى يعيش فيه نحو 57% من سكان مصر، وكذا رصد موازنة غير مسبوقة تبلغ 515 مليار جنيه لتحقيق تطوير شامل للقرى وتقليص الفجوة بين الريف والحضر، بل وتحقيق الهدف الأسمى من المبادرة وهو توفير حياة كريمة لكل أهلنا فى الريف المصري.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة