شعر المصريون صباح اليوم بهزة أرضية، والزلازل عموما ظواهر طبيعية عانى منها العالم منذ بدايته، كانت فى البداية جزء من تفسير العالم، وعادة ما يكون لها ضحايا كثر، لكن هناك فى العالم أخطر زلزال عرفه الإنسان.
زلزال شانشى عام 1556
يعتبر زلزال شانشى هو أسوأ زلازل الأرض، وأكثرها فتكًا، وأوسعها دمارًا وقد بلغت مساحة الدمار الناتجة عنه 500 ميل من الأرض، وقد بلغ عدد من قضى بسببه 830,000 شخص.
وتضع الإحصاءات الحديثة بناء على معلومات جيولوجية زلزال شانشى على الدرجة الثامنة تقريبا، فى مقياس العزم، ومع أنه كان أكبر الزلازل المميتة ويعتبر خامس أكبر الكوارث الطبيعية فى التاريخ، وقد تمركزت بؤرة الزلزال فى محافظة هاو فى إقليم شانشى (خط عرض 34.5 وخط طول 109.7).
وورد فى سجلات الصين التاريخية وصف لهذا الزلزال كالتالي: "فى شتاء عام 1556 م ضربت كارثة زلزالية إقليمى شنشى وشانشي، وقع فى محافظتنا هاو عدد من الحوادث المؤسفة، فقد تغيرت أماكن الجبال والأنهار ودمرت الطرق، فى بعض الأماكن برزت الأرض فجأة مشكلة تلالاً جديدة أو خسفت لتشكل أودية جديدة، وفى أماكن أخرى تفجرت جداول فى لحظات أو انشقت الأرض وظهرت أخاديد جديدة، أكواخ وبيوت للمسئولين فى الدولة ومعابد وجدران المدينة انهارت فجأة".
ويقال إن الزلزال دمر العديد من معارض الأحافير الحجرية، فقد تكسرت 40 لوحة من لوحات كايتشنج التقليدية البالغ عددها 114، كما نتج عن الارتجاجات أن تقلص ارتفاع هيكل الإوزرة البرية الصغيرة فى مقاطعة شيآن من 45 متراً إلى 43.4 متراً.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة