تم اكتشاف بقايا الهيكل العظمى لـ "الهارب الأخير" الذي مات ميتة مروعة خلال ثوران بركان جبل فيزوف الكارثى فى عام 79 بعد الميلاد فيما كان يعرف فى السابق بمدينة هيركولانيوم - وهو حدث يقول الباحثون إنه "اكتشاف مثير".
ويعتقد علماء الآثار وفقا لما نشرته ديلى ميل البريطانية، أن الرجل كان يتراوح بين 40 و45 عامًا وربما كان هاربًا من سفينة راسية.
وترسم البقايا الأخيرة صورة لهذا الحدث الكارثي – حيث تظهر تحطم رأس الرجل جراء اللهب والرماد المتساقط ولون عظامه الذى اكتسى باللون الأحمر الفاتح.
الحفريات ، التي قادها عالم الآثار الإيطالى فرانشيسكو سيرانو، هي أول عمل يتم فى الموقع منذ حوالى 25 عامًا.
ويخطط سيرانو وفريقه لاستخدام شفرات معدنية خاصة للتخلص ببطء وبعناية من صخرة الحمم البركانية التى أبقت رفات الرجل في مكانه الحالى لمدة 1942 عامًا.
وعلى الرغم من أن الباحثين يتكهنون بأن الرجل كان هاربًا، إلا أنهم لاحظوا أنه كان من الممكن أن يكون جنديًا جاء إلى الشاطئ للمساعدة في إنقاذ المحاصرين أثناء الانفجار البركاني.
وقال سيرانو في بيان لوكالة أنسا: "من الممكن أن يكون جنديًا ربما كان يسعى لإنقاذ مجموعة أولى من الأشخاص فى أعالى البحار".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة