بابتسامة رضا وراحة بال، يجوب رمضان لطفى الدميرى بدراجته الهوائية المحملة بأنابيب الغاز شوارع المنصورة بمحافظة الدقهلية منذ 40 عاما بحثا عن لقمة العيش والرزق الحلال.
بدأ عم رمضان حياته من الصفر يكافح بعزيمة وإصرار لرعاية والديه وأبنائه وتوفير حياة كريمة لهم بكي الملابس وبيع الأنابيب على دراجة لأهالي مدينة المنصورة، قاهرا الظروف وعدم قدرته على امتلاك ورشة أو عربة نقل يباشر عمله من خلالهم وتسهل عليه مشقة العمل بعد أن تخطى الـ50 عاما.
"أنا ضحيت وكافحت من رابعة ابتدائي".. هكذا بدأ عم رمضان حديثة لـ"اليوم السابع"، فقال إن قسوة الحياة حرمته من استكمال تعليمه، حيث هجر التعليم من المرحلة الابتدائية في سبيل رعاية والديه والإنفاق عليهما بعد أن تقدم بهما العمر.
وتابع أنه بدأ رحلة كفاحه بالعمل في محل لكي الملابس من الساعة الثامنة صباحا وحتى الساعة الـ12 بعد منتصف الليل في مقابل قرش تعريفة، مشيرا إلى أنها كانت من أصعب فترات حياته التي ذاق فيها مرارة الأيام وقسوتها.
وأضاف أنه ظل يعمل بكي الملابس لفترة طويلة، حتى غير نشاطه لبيع الأنابيب، بعد أن طلب منه أحد زبائنه وهو يوصل إليه ملابس الكي ذات يوم أن يحمل أنبوبة الغاز ويقوم بتعبأتها ومن ثم يحضرها له مقابل قرش ساغ، فوجد أن الأمر مربح عن كي الملابس، فاتخذ قراره بترك مهنة كي الملابس وبيع الأنابيب على دراجة هوائية.
عم رمضان يجوب شوارع المنصورة بدراجة لبيع الأنابيب
عم رمضان يجوب شوارع المنصورة بدراجة لبيع الأنابيب
عم رمضان يجوب شوارع المنصورة بدراجة لبيع الأنابيب
عم رمضان يجوب شوارع المنصورة بدراجة لبيع الأنابيب
عم رمضان يجوب شوارع المنصورة بدراجة لبيع الأنابيب
عم رمضان يجوب شوارع المنصورة بدراجة لبيع الأنابيب
عم رمضان يجوب شوارع المنصورة بدراجة لبيع الأنابيب
عم رمضان يجوب شوارع المنصورة بدراجة لبيع الأنابيب
عم رمضان يجوب شوارع المنصورة بدراجة لبيع الأنابيب
عم رمضان يجوب شوارع المنصورة بدراجة لبيع الأنابيب
عم رمضان يجوب شوارع المنصورة بدراجة لبيع الأنابيب
عم رمضان يجوب شوارع المنصورة بدراجة لبيع الأنابيب
عم رمضان يجوب شوارع المنصورة بدراجة لبيع الأنابيب
عم رمضان يجوب شوارع المنصورة بدراجة لبيع الأنابيب
عم رمضان يجوب شوارع المنصورة بدراجة لبيع الأنابيب
عم رمضان يجوب شوارع المنصورة بدراجة لبيع الأنابيب
عم رمضان يجوب شوارع المنصورة بدراجة لبيع الأنابيب
عم رمضان يجوب شوارع المنصورة بدراجة لبيع الأنابيب
وقال عم رمضان: "اعتمدت على نفسي وعلى دراعي في بيع الأنابيب وما دام باعتمد على نفسي وبتوكل على الله ربنا بيرزقني"، وتابع أنه لم يبال للألم والتعب الذي قد يعانيه من عمله في مهنة شاقة دون وجود إمكانيات تعينه عليها، وضحى متخطيا كل العوائق من أجل أسرته.
وأكد أنه سيظل يعمل لآخر نفس فى حياته ويكافح بكل عزم وإرادة للعيش بعزة وكرامة، وسيظل يعتز ويفتخر بتلك المهنة التى ربت أبنائه وجعلته صامدا فى وجه الشدائد بعد أن تخطى الـ50 عاما.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة