تناولت برامج التليفزيون مساء الإثنين، العديد من القضايا والموضوعات المهمة، التى تشغل بال المواطن المصرى والرأى العام.
شواطئ مطروح تواصل جذب عشاقها رغم الأجواء الخريفية
أجرى تليفزيون اليوم السابع، بثا مباشرا، للأجواء الممتعة والخصوصية والهدوء من على شواطئ مطروح العامة، ورصد تواجد أعداد من المواطنين للسباحة والاستمتاع بالطبيعة الخلابة، على الرغم من بداية العام الدراسي، واستمتاع المواطنين بالطقس المعتدل والهدوء.
وشهدت نهاية الأسبوع الماضي تناقص ومغادرة المصطافين، من مختلف محافظات مصر ، من الشواطئ الممتدة بطول نحو 300 كيلو متر من الإسكندرية شرقاً وحتى مدينة مرسى مطروح غربا، في نهاية موسم الصيف السياحى الناجح، والذي امتد لأول مرة حتى شهر أكتوبر، و بداية العام الدراسى الجديد، عقب الاستمتاع بالهدوء وطبيعة مطروح الساحرة، فى ظل تراجع الزحام منذ بداية الأسبوع الماضي.
وتشهد الشواطئ خلال الفترة الحالية، إقبالا متناقصا في ختام موسم سياحى ناجح – بحسب بيانات وإحصائيات محافظة مطروح - وهو ما ينعكس على حالة الهدوء بالشواطئ والمصايف، وتراجع كثافة الزحام، التي شهدته الفترة الماضية، حيث استقبلت شواطئ مطروح والساحل الشمالي منذ بداية المصيف وحتى الآن أكثر من 7 ملايين مصطاف.
ويعد المصيف هذا العام، ناجح جدا ولأول مرة يمتد العمل على الشواطئ حتى هذا التوقيت ومن المتوقع ان يستمر حتى منتصف الشهر الجاري، مؤكدا أن هذا العام شهر اقبالا كبيرا وغير مسبوق على الشواطئ، وكذلك ارتفاعاً كبيراً فى الاشغال المصيفى والفندقى، ساهمت فى رواج جميع الأنشطة السياحية والتجارية والخدمية.
وارتفعت نسب الإشغال المصيفى والفندقي لأعلى معدلاتها، خلال موسم الصيف السياحي هذا العام ويفضل محبى الهدوء والاسترخاء قضاء فترة نهاية المصيف بعيدا عن الصخب ويستمتعون بالخصوصية أكثر، خاصة مع استقرار واعتدال حالة الطقس.
يذكر أن شواطئ مطروح، تتميز بصفات فريدة تجعلها عامل جذب للسياح والمصطافين يصعب مقاومته، وهو ما تعكسه نسب ارتفاع إقبال المصطافين والسياح، بحسب البيانات الرسمية لمحافظة مطروح وتمتاز الشواطئ بمياهها الفيروزية وشفافيتها العالية والرمال البيضاء الناعمة التى تعطى انطباعاً ببكارة المنطقة وعدم تلوثها.
رئيس حماية النيل لـ"إكسترا نيوز": إزالة 67 ألف و500 تعدى على النهر
أكد المهندس أمين أنور رئيس الإدارة المركزية لحماية نهر النيل بالقاهرة الكبرى، أن هناك 3 أنواع من التعديات، أول تعدى هو تعدى بالردم على المجرى المائى، فيحدث انحصار للمجرى المائى، والثانى هو التعدى بالبناء وهو أمر يشكل خطورة على نهر النيل، والثالث هو تعدى من خلال تلويث نهر النيل والدولة تواجه كل هذه التعديات بتشريعات قوية.
وأضاف رئيس الإدارة المركزية لحماية نهر النيل بالقاهرة الكبرى، في تصريحات لبرنامج الحقيقة، المذاع على قناة إكسترا نيوز، والذى تقدمه الإعلامية آية عبد الرحمن، أن جميع تلك التعديات تضر بالشعب المصرى.
ولفت رئيس الإدارة المركزية لحماية نهر النيل بالقاهرة الكبرى، إلى أنه في يناير 2015 صدرت وثيقة إنقاذ النيل، الجميع وقع عليها، وقبل هذه الوثيقة كان هناك تعدى لكل 50 مترا، أي أن هناك 50 ألف تعدى، ولو تركنا النيل بدون إنقاذ سيكون التعدى كل 12 مترا.
وأوضح رئيس الإدارة المركزية لحماية نهر النيل بالقاهرة الكبرى، أنه خلال الـ 6 سنوات الماضية منذ 2015 كان هناك 70 ألف تعدى جديد أي أن مجموع التعديات كانت 120 ألف، وتم إزالة 67 ألف و500 تعدى بجانب تحويل 7300 تعدى للنيابات المختصة.
الكهرباء: نسعى لزيادة الطاقة الكهربائية إلى 10 آلاف ميجا وات عام 2023
قال الدكتور أيمن حمزة المتحدث باسم وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، إن الدولة وضعت 3 محاور لتطوير منظومة الطاقة الكهربائية في مصر وهى التوسع في الإنتاج والنقل والتوزيع، مضيفا: وصلنا الى تحقيق فائض احتياطي من الطاقة الكهربائية بعد عملية التطوير المتواصلة، لافتا إلى أننا سنصل في العام الحالي إلى 6600 ميجا وات من الطاقة الكهربائية.
وأضاف خلال حواره مع الإعلامية لبنى عسل عبر برنامجها الحياة اليوم المذاع على قناة الحياة، أننا نستهدف التوسع في إنتاج الطاقة الكهربائية عبر المصادر المتجددة بنسبة 42%، والدولة تعمل على تنوع مصادر إنتاج الطاقة الكهربائية.
وقال، "نتوسع في تطوير الخدمات الإلكترونية داخل قرى الريف، وهناك 47 مركز تحكم في الشبكة الكهربائية بمختلف المحافظات لمعالجة أي أعطال دون الحاجة للإبلاغ عنها"، مؤكدا أننا نسعى لزيادة الطاقة الكهربائية إلى 10 آلاف ميجا وات في عام 2023، مؤكدا: إن الكهرباء صرفت ما يقرب من 36 مليار جنيه على تطوير شبكات التوزيع، مضيفا أن نرصد 70 مليار جنيه لتطوير شبكات الكهرباء ضمن مبادرة حياة كريمة، ونشارك في تنفيذ المرحلة الأولى من مبادرة حياة كريمة 1500 قرية بتكلفة 24 مليار جنيه، مؤكدا أننا تعاقدنا مع شركة متخصصة في قراءاة العدادات لنقل بيانات الفواتير الخاصة بها إلكترونيا.
وأوضح أن الدولة تدعم القطاع الكهربائى بحوالي 77 مليار جنيه حتى عام 2024، مضيفا أننا نسعى لزيادة الربط الكهربائى بين مصر وعدد من الدول العربية والإفريقية والأوروبية، مؤكدا أن رؤية الرئيس السيسى هي تحول مصر إلى مركز إقليمى للنقل والربط الكهربائى مع الدول المجاورة وإقليميا ودوليا، وانتهينا من تسوية الأراضى والبنية التحتية الخاصة بإنشاء مفاعل الضبعة النووي لإنتاج الطاقة الكهربائية، ومن المتوقع عمل أول مفعل نووي بالضبعة في عام 2026.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة