قمة تجاوز التحديات وتعزيز الشراكة.. "العلا" السعودية تستضيف اليوم القمة الخليجية الـ41 بمشاركة أمير الكويت ونائب رئيس وزراء عمان.. وحدة الصف الخليجى ومواجهة كورونا والاقتصاد أبرز القضايا.. وتوقعات بإطلاق "حوار"

الثلاثاء، 05 يناير 2021 09:00 ص
قمة تجاوز التحديات وتعزيز الشراكة.. "العلا" السعودية تستضيف اليوم القمة الخليجية الـ41 بمشاركة أمير الكويت ونائب رئيس وزراء عمان.. وحدة الصف الخليجى ومواجهة كورونا والاقتصاد أبرز القضايا.. وتوقعات بإطلاق "حوار" قادة مجلس التعاون الخليجية - أرشيفية
كتبت: إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تتجه أنظار العالم اليوم، الثلاثاء، إلى المملكة العربية السعودية، حيث تستضيف محافظة العلا شمال غرب المملكة بقاعة المرايا، القمة الخليجية الـ 41، وتعقد برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود اجتماعات الدورة الحادية والأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، بمشاركة قادة الدول الأعضاء.

ومن المقرر أن يصل أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد والوفد الرسمى المرافق له إلى المملكة للمشاركة فى أعمال القمة، كما يوفد سلطان عمان هيثم بن طارق نائب رئيس الوزراء العُمانى لشئون مجلس الوزراء، فهد بن محمود آل سعيد نيابة عنه لترؤس وفد السلطنة.

وتعد القمة أولى قمم العقد الخامس من مسيرة مجلس التعاون الخليجى والتى حققت العديد من المنجزات المهمة والراسخة بالعمل الخليجى المشترك الهادف إلى تحقيق طموحات وتطلعات أبناء دول مجلس التعاون كافة.

 

ويترقب أن تشكل القمة فرصة حقيقية لتجاوز عدد من التحديات الرئيسية التى تواجه المنطقة، وأهمها وحدة الصف الخليجي، وتوحيد جهود مواجهة "كورونا"، واستعادة النمو الاقتصادى لدول المنطقة.

وتستهل هذه الدورة العقد الخامس من مسيرة مجلس التعاون الخليجى والتى حققت العديد من المنجزات المهمة والراسخة بالعمل الخليجى المشترك الهادف إلى تحقيق طموحات وتطلعات أبناء دول مجلس التعاون كافة.

كما تعقد الآمال على هذه القمة فى استكمال العديد من الملفات التى تمت مناقشتها وعلى رأسها رؤية خادم الحرمين الشريفين، لمستقبل دول مجلس التعاون لتعزيز التعاون واستكمال منظومة التكامل الخليجي.

 

 

ولعل من أبرز القضايا المحورية فى القمة الملف الاقتصادي، والمصالحات الخليجية، فقد أكد نايف الحجرف أمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية، أن العمل على الملف الاقتصادى سيكون عبر تعزيز ودعم العمل المشترك، للإسهام فى إعادة التعافى الاقتصادى واستعادة النمو وعودة الحياة إلى طبيعتها بعد جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

كما يهيمن ملف المصالحة الخليجية على القمة، وسط مؤشرات عديدة على رغبة بالتوصل إلى حل خلال المرحلة الراهنة، حيث تأتى بوادر حل الأزمة العربية مع قطر، فى وقت تستعد دول الخليج للتعامل مع إدارة أمريكية جديدة، بعد علاقات متميزة بينها وبين إدارة الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب.

فلربما يكون التركيز على المصالحة مع قطر التى تقودها السعودية قرارا تقتضيه الظروف الراهنة، لا سيما أن الإمارات أكدت على لسان وزير الدولة للشؤون الخارجية أنور قرقاش فى تغريدة عبر "تويتر" التطلع إلى قمة ناجحة "نبدأ معها مرحلة تعزيز الحوار الخليجي" وأن "إدارة" السعودية لهذا الملف هو "موضع ثقة وتفاؤل" ضمن "خطوات تعزيز الحوار الخليجى تجاه المستقبل".

وفيما يشير مراقبون إلى أن اجتماع مدينة العلا، قد يثمر عن اتفاق على إطلاق حوار واتخاذ خطوات بناء ثقة مثل فتح المجال الجوي، ويبدو أن الاتفاق الشامل لإعادة العلاقات إلى طبيعتها ليس جاهزا بعد، حيث يقول أندرياس كريج الأكاديمى بجامعة "كينجز كوليدج" فى لندن "سيعلنون عن الاتفاق المؤقت مع قطر، على أن يكون الاتفاق النهائى لاحقا، إذا حققت قطر ما يطلب منها".

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة