"الرسوم المتحركة وعلاقتها بالاغتراب الثقافى" رسالة ماجستير بجامعة عين شمس

الإثنين، 04 يناير 2021 05:57 م
"الرسوم المتحركة وعلاقتها بالاغتراب الثقافى" رسالة ماجستير بجامعة عين شمس الباحثة ياسمين موافى
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نوقشت رسالة ماجستير بعنوان "الرسوم المتحركة وعلاقتها بالاغتراب الثقافي لطفل الروضة"، قدمتها الباحثة ياسمين موافي المعيدة بقسم تربية الطفل بكلية البنات جامعة عين شمس، حيث تحدثت فيها عن أهمية الرسوم المتحركة كقالب فنى متميز يقدم للأطفال ويتمتع بالعديد من المميزات وعلى الرغم من ذلك إلا أنها تتمتع كذلك بالعديد من العيوب والمساوئ المتمثلة فى تحقيق الغربة الثقافية للأطفال حيث تمدهم بالعديد من القيم والعادات والتقاليد المغايرة لثقافة مجتمعهم الذى نشأوا فيه وخاصة مع وجود رسوم متحركة أجنبية المصدر تبث العديد من القيم الأجنبية وفى ظل غياب دور الأسرة فى التوعية والتوجيه والرقابة لأطفالهم فى كل ما يقدم لهم، فالأطفال فى هذه المرحلة يقلدون كل شيء يقدم لهم بدون وعي وبشكل دائم ومستمر مما يؤثر على ثقافتهم وقيمهم وعاداتهم وتقاليدهم ويجعلهم ينفرون من واقعهم الثقافي وينجذبون لثقافة غيرهم التي يقدمها الكارتون مما يزعزع قيمة الولاء والانتماء لوطنهم وبالتالي يصبحون غرباء فى أوطانهم.
 
وقد أكد كل من الدكتورة اعتماد معبد، أستاذ الإعلام وثقافة الطفل بكلية الدراسات العليا للطفولة بجامعة عين شمس، والدكتورة ثناء النجيحي، أستاذ علم النفس الاجتماعي المساعد بكلية البنات جامعة عين شمس، والدكتورة زينب محمد محمود أستاذ علم النفس التعليمي المساعد بكلية البنات جامعة عين شمس، والدكتورة علا المفتي مدرس أدب وثقافة الطفل بكلية البنات جامعة عين شمس، علي أهمية هذا الرسالة التى جمعت بين العديد من التخصصات، وهى الإعلام والتربية الإعلامية وتربية الطفل وهذا شيء فريد من نوعه أن يتم الجمع بين كل هذه التخصصات فى دراسة واحدة، فقد تناولت الدراسة تحليل مضمون كل ما يقدم للطفل من كارتون ومعرفة أسلوب وطريقة تدخل أولياء الأمور فى مشاهدة أطفالهم للكارتون وتوجيهم وتأثير ذلك على الناحية الثقافية للطفل.
 
وقد خرجت الدراسة بالعديد من التوصيات من أهمها التأكيد على أهمية نمط التدخل الإيجابي من قبل أولياء الأمور في كل ما يقدم للطفل وتعليمه التفكير الناقد فيما يشاهده، وبجانب كل هذا فقد اهتمت الباحثة هنا بتطبيق الإجراءات الاحترازية لمواجهة أزمة كورونا داخل قاعة المناقشة ولأول مره بعد ظهور هذه الأزمة في البلد يحدث هذا التطبيق الفعلي بشكل جديد ومبتكر وفي إشادة كبري من الحضور.
 
وأعربت موافى عن سعادتها بهذه الرسالة التي وضعتها على طريق جديد في هذا المجال الهام، وفي النهاية قدمت موافى الشكر لله ولوالديها وأخواتها والسادة الأساتذة المشرفين على الرسالة وأعضاء لجنة الحكم والمناقشة والحضور من الأساتذة والأهل والأقارب وكل من ساهم في إخراج هذه الرسالة إلى النور.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة