هل سمعت عن غزوة بنى المصطلق من خزاعة.. ما يقوله التراث الإسلامى؟

السبت، 30 يناير 2021 05:00 م
هل سمعت عن غزوة بنى المصطلق من خزاعة.. ما يقوله التراث الإسلامى؟ كتاب البداية والنهاية
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وقعت فى السنة السادسة من الهجرة العديد من الأحداث بعضها غير مشهور ومن ذلك غزوة بنى المصطلق من خزاعة، فما الذى حدث فى ذلك اليوم، وكيف وصف التراث الإسلامى هذه الغزوة؟

يقول كتاب البداية والنهاية لـ الحافظ ابن كثير تحت عنوان "غزوة بنى المصطلق من خزاعة":

قال البخارى: وهى غزوة المريسيع.
قال محمد بن إسحاق: وذلك فى سنة ست.
وقال موسى بن عقبة: سنة أربع.
وقال النعمان بن راشد عن الزهرى كان حديث الإفك فى غزوة المريسيع.
هكذا رواه البخارى عن مغازى موسى بن عقبة أنها كانت فى سنة أربع، والذى حكاه عنه وعن عروة أنها كانت فى شعبان سنة خمس.
وقال الواقدى: كانت لليلتين من شعبان سنة خمس فى سبعمائة من أصحابه.
وقال محمد بن إسحاق بن يسار بعد ما أورد قصة ذى قرد: فأقام رسول الله ﷺ بالمدينة بعض جمادى الآخرة ورجب، ثم غزا بنى المصطلق من خزاعة فى شعبان سنة ست.
قال ابن هشام: واستعمل على المدينة أبا ذر الغفارى.
ويقال: نميلة بن عبد الله الليثى.
قال ابن إسحاق: حدثنى عاصم بن عمر بن قتادة، وعبد الله بن أبى بكر، ومحمد بن يحيى بن حبان، كل قد حدثنى بعض حديث بنى المصطلق قالوا: بلغ رسول الله ﷺ أن بنى المصطلق يجمعون له وقائدهم الحارث بن أبى ضرار أبو جويرية بنت الحارث التى تزوجها رسول الله ﷺ بعد هذا.
فلما سمع بهم خرج إليهم حتى لقيهم على ماء من مياههم يقال له المريسيع من ناحية قديد إلى الساحل، فتزاحم الناس واقتتلوا، فهزم الله بنى المصطلق وقتل من قتل منهم، ونقل رسول الله ﷺ أبناءهم ونساءهم وأموالهم فأفاءهم عليه.
وقال الواقدي: خرج رسول الله ﷺ لليلتين مضتا من شعبان سنة خمس من الهجرة فى سبعمائة من أصحابه إلى بنى المصطلق، وكانوا حلفاء بنى مدلج، فلما انتهى إليهم دفع راية المهاجرين إلى أبى بكر الصديق، ويقال إلى عمار بن ياسر، وراية الأنصار إلى سعد بن عبادة، ثم أمر عمر بن الخطاب فنادى فى الناس: أن قولوا لا إله إلا الله تمنعوا بها أنفسكم وأموالكم، فأبوا فتراموا بالنبل.
ثم أمر رسول الله ﷺ المسلمين فحملوا حملة رجل واحد، فما أفلت منهم رجل واحد، وقتل منهم عشرة وأسر سائرهم، ولم يقتل من المسلمين إلا رجل واحد.
وثبت فى الصحيحين: من حديث عبد الله بن عون قال: كتبت إلى نافع أسأله عن الدعاء قبل القتال فقال: قد أغار رسول الله ﷺ على بنى المصطلق، وهم غارون فى أنعامهم تسقى على الماء، فقتل مقاتلتهم وسبى سبيهم، فأصاب يومئذ - أحسبه قال - جويرية بنت الحارث.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة