علاقات وثيقة تربط بين الإخوان ونظام الملالي في إيران، فمع مرور الوقت انفضح أمر النظام الإيراني الذي كان يسعى إلى التوغل في مصر عن طريق الجماعة الإرهابية، فقد تواصلت قيادات الجماعة الإرهابية مع آية الله الخميني، في منفاه في باريس قبل حتى وصوله للسلطة في طهران.
وكشف تقرير لمؤسسة ماعت أن العلاقة بين الإخوان وإيران بدأت عندما وصلت قيادات الجماعة الإخوانية لسدة الحكم في مصر، فقد زار الرئيس الإيراني الأسبق، محمود أحمدي نجاد، القاهرة في عهد المعزول محمد مرسي، ولأول مرة بعد نحو 34 عامًا من القطيعة بين القاهرة وإيران، كمحاولة منهما لإخراج العلاقة بينهما إلى العلن.
وتابع التقرير: بعد ذلك أرسلت الإدارة الإيراني قاسم سليماني، الرئيس السابق لفيلق القدس الإيراني، إلى مصر عام 2013 منتحلا شخصية سائح إيراني لزيارة ما يسمى العتبات المقدسة، ولكن الهدف الحقيقي من الزيارة كان سببه التنسيق مع الإدارة المصرية الإخوانية، آنذاك، من أجل إنشاء حرس ثوري في مصر مثل الحرس الثوري الإيراني.
ولفت التقرير هو ما أكده عدد من قيادات التنظيم الإرهابي من بينهم صفوت حجازي، مدعين أن هذا الحرس تكون مهمته هو النزوح إلى الشارع المصري في وقت عجز الشرطة عن التدخل، بدلًا من الجيش عند الحاجة إليه، وترك العسكريين للاهتمام بشئون ثكناتهم، ولكن جاءت ثورة يونيو 2013 التي أسقطت القيادات الإخوانية الإرهابية، وهدمت كافة مطامع إيران في الأراضي المصرية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة