كشف تقرير أعدته مؤسسة ماعت، أنه منذ نشأة جماعة الإخوان الإرهابية وهي تنتهج الأساليب والسبل للوصول إلى ما أسمته بـ"أستاذية العالم"، أي السيطرة على العالم باسم الدين، على اعتبار أنهم الممثل الحقيقي والحصري للدين الإسلامي.
وأضاف التقرير، أنه يبدأ هذا المعتقد من وجهة نظرهم بتكوين الفرد الإخواني ثم الأسرة الإخوانية ثم الجماعة الإخوانية أي المجتمع المسلم، على اعتبار أنها الجماعة الوحيدة التي تطبق الشريعة الإسلامية. خلق هذا المعتقد شعورًا بأحقيتهم في حكم العالم والسيطرة عليه بأي وسيلة ممكنة.
وتابع التقرير أن التنظيم اعتم بوسائل الخداع والكذب والتلون بكافة الأشكال والألوان للوصول إلى مطامعه العظمى وهي حكم العالم بأسره، ولكن حين سمحت لهم الفرصة أثبتوا فشلهم الذريع في الشأن الداخلي والخارجي، وهو ما أكد أن شعاراتهم التي يروجون لها أكبر بكثير من قدرهم الحقيقي.
وأن مطامعهم التي يحلمون بالوصول إليها أعظم بكثير من حجمهم الفكري والاستراتيجي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة