أعلنت السلطات الإيرانية، رفضها مطالبة واشنطن وقف التخصيب أولا كشرط للعودة للاتفاق، وقال جواد ظريف: إن واشنطن لا يجب أن تدخل تعديلات على الاتفاق النووي، حسبما ذكرت قناة العربية في خبر عاجل لها.
وكان دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش الولايات المتحدة وإيران، إلى العمل معا للخروج من المأزق الحالي بشأن الاتفاق النووى الدولي الموقع مع طهران، مشيرا في الوقت نفسه بأنه لا يتوقع نتيجة سريعة، وقال جوتيريش في تصريحات أوردتها قناة (فرانس 24) "إنّ هناك عملا كثيرا يتعين القيام به" لكن لا أتوقع حلا فوريا"، معربا عن أعتقاده بأن كل من شارك في خطة العمل الشاملة المشتركة (اسم الاتفاق النووي) والأطراف المعنية الأخرى، يجب أن يعملوا معا لتقليص عدم اليقين ومواجهة الصعوبات والعقبات.
وتابع: أن الأمر يتعلق بـ"ضمان تحرك الأمور تدريجيا نحو وضع يمكن أن نتوصل فيه إلى اتفاق ضروري لسلام واستقرار الخليج والعالم أجمع"، واعتبر أن الاتفاق النووي الموقع في 2015 والهادف إلى منع ايران من حيازة سلاح نووي "شكّل انتصارا دبلوماسيا كبيرا وعنصرا أساسيا للسلام والاستقرار في الخليج" و"نحن نأسف لأن الاتفاق بات موضع شك".
وأشار جوتيريش، إلى أن هناك صعوبات وعقبات وتعقيدا متزايدا لأن الولايات المتحدة خرجت (من الاتفاق) واتخذت إجراءات إضافية (عقوبات). في الوقت نفسه، اتخذت إيران بعض الخطوات لتطوير قدراتها النووية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة