"الفن فى زمن القلق" أحدث إصدارات مؤسسة الشارقة للفنون

الجمعة، 29 يناير 2021 03:00 ص
"الفن فى زمن القلق" أحدث إصدارات مؤسسة الشارقة للفنون مؤسسة الشارقة للفنون
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أصدرت مؤسسة الشارقة للفنون، كتابًا بعنوان "الفن فى زمن القلق"، والذي جاء مكملاً للحوارات التي استهلها المعرض الفنى الذى يحمل العنوان نفسه، ونظمته المؤسسة فى الفترة من 26 يونيو، حتى 26 سبتمبر 2020، ويأتى ذلك فى إطار توثيق أبرز تجارب الفن المعاصر فى المنطقة، وتسليط الضوء على أهم القضايا والتحديات التى تواجه الفنانين ومتخصصى الفن على الصعيدين الإقليمى والعالمى.  

غلاف الكتاب
غلاف الكتاب

حرر محتوى الكتاب عمر خليف مدير المقتنيات وقيم أول فى مؤسسة الشارقة للفنون، وكتبت مقدمته الشيخة حور بنت سلطان القاسمي رئيس المؤسسة، ويضم الكتاب المكون من 428 صفحة مقالات لمجموعة من أبرز قادة الفكر في مجالات الصورة وثقافة الإنترنت، تتناول مدى تأثر الوعى الجمعي بانتشار الأجهزة التكنولوجية اليومية والمنصات الإلكترونية، كما شاركت في نشره دار "موريل للكتب"، لندن، ويتم توزيعه عالمياً من قبل MIT بريس.

كما يحتوي الكتاب على مقالات أصلية وكتابات نقدية جديدة وتدخلات فنية تستجوب العالم الرقمي عبر مجموعة متنوعة من وجهات النظر، وينسج توثيقاً فوتوغرافياً مكثفاً للمعرض، ويستعرض استكشافات فى الإنترنت من قبل العديد من الفنانين، وقد تم تأليف الكتاب خلال فترة الحظر، بما يضفى عليه طابعاً خاصاً ليصبح بمثابة وثيقة تاريخية تعكس نظرتنا تجاه الفن خلال عصر الأزمة.

وتشمل الموضوعات التى يستكشفها المنشور مستقبل المال، ودور الفن فى حقبة ما بعد كورونا، والصحة العقلية في العصر الرقمي، ووساطة ثقافة الصورة عبر الإنترنت، وخوض الجمهور لتجربة المعارض على الإنترنت، إضافة إلى موضوعات الحزن على الإنترنت وتضخم المجال الرقمى، وقد أُنتج المنشور بمشاركة فريق عمل من الكتاب والفنانين والمصممين والمصورين والناشرين، ليسائل مستقبلنا الجمعي وكيف ستتكيف البشرية معه.

يضم الكتاب مقالات لكل من: أنونيماس، سايرا الأنصارى، كوري آركانجيل، جيريمي بايلي، دوجلاس كوبلاند، سايمون ديني، هيذر ديوي-هاجبورج، أروبا خالد، عمر خليف، نورمان م. كلين، دبليو. جي. تي ميتشل، تود ريسز ومارك توتيرز، كما يتضمن مقالات مصورة لكوري آركانجيل، دوجلاس كوبلاند، سايمون ديني، وصور المعرض من قبل دانكو ستيبانوفيتش.

يعد "الفن في زمن القلق" المعرض الأكثر طموحاً فى الشرق الأوسط فيما يتعلق باستكشاف تأثير الأجهزة والتقنيات الحديثة والشبكات الرقمية على وعينا الجمعي في عالم اليوم، وقد استقطب المعرض مجموعة من الفنانين المعاصرين، وضم أكثر من 60 عملاً تتراوح بين المنحوتات والمطبوعات والفيديو وأعمال الواقع الافتراضي والروبوتات والبرامج اللوغاريتمية التي أنتجها أكثر من 30 فناناً من مختلف أنحاء العالم.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة