أكد الخبير والمحلل الاقتصادي التركي ، مصطفى سونماز، إن حكومة حزب العدالة والتنمية أهدرت مليارات الليرات على مشروعات فاشلة زائفة تكلفت أموالًا باهظة من أجل أن تُنسب للرئيس أردوغان، كإنجازات على حساب تجويع الشعب التركي.
وانتقد سونماز في تغريدة له عبر حسابه على «تويتر»، قرار الحكومة التركية بتخصيص مليار ليرة لإتمام مشروع خط سكه حديد، يصل إلى مستشفى مدينة بورصة في إحدى المدن التركية.
وقال الخبير الاقتصادي، إن هذا المبلغ كان من الممكن أن يتم إنفاقه لإنشاء مستشفى جديد بسعة 1000 سرير، متسائلًا عن الوصف المناسب لقرارات أردوغان التي أهدرت مال الشعب، "هل هو خائن أو أحمق؟".
وبحسب موقع "تركيا الآن" فإن تكلفة تجديد مستشفى بورصة، بلغت 350 مليار ليرة سنويا، كان من الممكن رصدها لبناء مستشفى جديد بسعة 600 سرير في العام الواحد.
وأشار بيان لاتحاد الأطباء الأتراك، إلى أن المستشفى قد جمعت ملايين الليرات من أموال التبرعات، في السنوات الماضية لخدمة الطوارئ ووحدات العناية المركزة وغرف المرضى في مستشفى بورصة، ومن ثم قررت الحكومة إغلاق المستشفى، واستولت على أموال التبرعات، وأنفقتها على أعمال التجديد حتى تُنسب كإنجاز للحزب الحاكم.
وذكر موقع "جمهورية" التركي، أن مشروع خط قطار "أنقرة – سيواس" السريع، ما زال العمل فيه جاريا منذ 12 عاما، وخصصت الحكومة دفعة جديدة للشركة قيمتها 2.5 مليار ليرة، وفقًا لبرنامج الاستثمار لعام 2021، والقيمة الإجمالية للمشروع لم يُفصح عنها حتى الآن.
ومن جانبه، قال نائب حزب الشعب الجمهوري "أولاش كاراسو": "أن تكلفة الخط الإجمالية لا تزال غير مؤكدة، وقد تم التحدث عن ثلاث تكاليف مختلفة سابقًا، لكنهم لا يعرفون أيها الحقيقي حتى الآن. فقد قيل بأن التكاليف بلغت 9 مليارات و749 مليون، وهناك أقوال أخرى بأن التكلفة بلغت 13 مليار ليرة، وفي أغسطس الماضي قيل إن التكلفة 16 مليار ليرة، وما زلنا نتساءل عن التكلفة الحقيقية للمشروع"
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة