تدور قصة مسلسل " لؤلؤ " عن فتاة تدعى لؤلؤ لها صوت رائع منذ الصغر، وتربت في ملجأ وكانت تغنى في حفلاته ومرت بالعديد من الظروف الصعبة منذ طفولتها حتى بلغت السن القانوني وخرجت من الملجأ، وجمعتها الصدفة برجل أعمال ساعدها أن تبدأ مشوارها الفنى وتصبح مطربة مشهورة لها آلاف المعجبين، وفى الواقع هناك الكثير من كبار المطربات والمطربين الذين مروا بمثل هذه الظروف حيث تربوا في الملاجئ، حتى ولد الأمل من رحم المعاناة وتغيرت حياتهم وأصبحوا من المشاهير ، ولهذا نرصد أبرز المطربات والمطربين الذين مروا بتجربة الملجأ:
عبد الحليم حافظ
ولد عبد الحليم شبانة في يونيو عام 1929، وتوفيت والدته بعد أيام قليلة من ولادته، ثم لحقها والده قبل أن يتم حليم عامه الأول، فأصبح يتيم الأب والأم وأستقر به الحال في بيت خاله الذى عزم على تربيته هو وأخوته الثلاثة، وكان يتردد على إحدى الملاجئ بشكل كبير وقضى فيها قرابة التسع سنوات، وهناك تعلم القراءة والكتابة وعشق الموسيقى وتعلم العزف على الآلات الموسيقية، ثم خرج العندليب من الملجأ وألتحق بمعهد الموسيقى العربية حتى تخرج وعمل مدرسا للموسيقى، لكنه أستقال وبدأ يشق مشواره الفني فبدأ كعازف في الإذاعة، ومن هنا ظهرت موهبته للنور حتى أصبح واحدا من أشهر الأصوات المصرية والعربية في التاريخ.
محمد عبده
أحد أبرز الأصوات العربية ولد عام 1949، توفى والده وهو في عمر السادسة فذاق مرارة اليتم والفقر مبكرا، وأنتقل للعيش في إحدى دار الأيتام هو وشقيقه بمنحة من الملك فيصل بن عبد العزيز، وبعدها أستطاع دخول المعهد الصناعى وتخصص في صناعة السفن، ليحاول تحقيق حلم طفولته بأن يكون بحارا مثل والده، ولكن موهبته الرائعة أخذته إلى بحر النغم، وأصبح سفيرا للأغنية السعودية في فترة السبعينات، وبعدها أطلق عليه الرئيس التونسى الحبيب بو رقيبة فنان العرب في الثمانينات، وإلى الآن هو أيقونة في عالم الغناء.
فضل شاكر
ولد فضل شاكر عام 1969، وقد أوضح خلال تصريحات صحفية أنه كان في السادسة من عمره حينما وضعه أهله في دار أيتام، وذلك لشدة الفقر والأحتياج الذين كانوا يعانونه، وظل هناك ثمانى سنوات، ولكن هذه التجربة جعلته يقدس الحياة العائلية أكثر من أي شيء آخر.
رولا سعد
ولدت رولا سعد عام 1978، وفقدت والدها في سن صغير وبعدها تركتها والدتها وتزوجت، ولذلك تربت رولا وأشقائها في دار أيتام وسط جو من القسوة والظلم، وزاد شقاء رولا بفقدها شقيقها جورج والتي كانت تعتبره بمثابة الأب والأخ بالنسبة لها، وقد أوضحت في تصريحات لليوم السابع بأن فقدها لجورج كسرها وكان أصعب من كل ما مرت به، ولكن رغم كل الظروف الصعبة التي واجهتها أستطاعت بعد خروجها من دار الأيتام أن تدخل عالم الفن من خلال عروض الأزياء والظهور كموديل في بعض الأغانى، قبل أن تنطلق وتصدر اول ألبوماتها وتبدأ مشوارها الفني وتصبح واحدة من أشهر المطربات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة