بدأ المركز الثقافى الأفريقى بأسوان، اليوم فى استقبال الزوار للتعرف على مقتنياته وقاعاته المميزة وتراث دول حوض النيل وتاريخ بناء السد العالى وخزان أسوان، مع اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا المستجد.
وانتهت وزارة الموارد المائية والرى مؤخراً من تحويل متحف النيل التابع لها بمحافظة أسوان إلى المركز الثقافى الإفريقي، بعد توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى، حيث تم بناء مسرح رومانى مكشوف كأحد مكونات المركز الثقافى الإفريقى بأسوان ليصبح إضافة حضارية وثقافية وفنيه لوزارة الموارد المائية والرى بصفة خاصة ولمصرنا العظيمة بصفة عامة .
و يعد المركز الثقافى الأفريقى شعاع لثقافة الدول الإفريقية، حيث تم تدشين مكتبة ملحقة بالمركز تتضمن أهم الكتب عن الدول الإفريقية وتم التواصل مع العديد من الدول الإفريقية لدعم المركز ببعض المقتنيات و التذكارات التى تمثل حضارة و ثقافة تلك الدول لعرضها بالمركز الثقافى بأسوان كنواة لصرح ثقافى كبير ويحوى المركز بعض المقتنيات التى تمثل ثقافة و عادات و تقاليد الشعوب الإفريقية، لينتهى الأمر بذلك المركز مزاراً عالمياً على أرض مصر يعبر عن ثقافات الدول الأفريقية كافة.
يشار إلى أن متحف النيل بمدينة أسوان، تحفة معمارية جديدة تضيفها وزارة الرى والموارد المائية إلى المواقع الأثرية فى محافظة أسوان، حيث بدأ العمل فى إنشائه خلال شهر يونيو من عام 2004، إلا أن المتحف لم يحدث له التقدم المطلوب حتى عام 2014، وبتكليف من الرئيس عبد الفتاح السيسى، لوزارة الرى تم استكمال العمل فى بعد توفير الاعتمادات المالية له، حيث تم افتتاحه أمام الزوار 10 يناير6، بحضور رئيس الوزراء ووزير الرى، وممثلى 11 دولة إفريقية من دول حوض النيل، بتكلفة إنشاء متحف النيل 82 مليون جنيه.
وكانت وزارة الرى قد تواصلت مع العديد من الدول الإفريقية لدعم المركز ببعض المقتنيات و التذكارات التى تمثل حضارة و ثقافة تلك الدول لعرضها بالمركز الثقافى بأسوان كنواة لصرح ثقافى كبير ويحوى المركز بعض المقتنيات التى تمثل ثقافة و عادات و تقاليد الشعوب الإفريقية، لينتهى الأمر بذلك المركز مزاراً عالمياً على أرض مصر يعبر عن ثقافات الدول الأفريقية كافة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة