استقبل المركز الثقافى الأفريقى بأسوان اليوم السبت، 120 شابا من المشاركين فى قطار الشباب الذى تنظمه وزارة الشباب والرياضة وذلك فى إطار زيارتهم للمعالم السياحية بالمحافظة، وكان فى استقبالهم المهندسة إيرين فايز مدير عام متحف النيل بأسوان، حيث اصطحبت الوفد فى جولة داخل المركز ومشاهدة مقتنيات الدول الإفريقية والمكتبة الوثائقية وأحواض الأسماك والتماسيح.
واستمع الشباب للشرح المفصل عن قاعات المتحف ومقتنياته المختلفة والتعرف على رسالته وأهدافه ومشاهدة تراث دول حوض النيل، حيث يشمل المركز ثقافات وعلامات مميزة لكل دوله واهم معالمها حيث من المقرر انتاج فيلم عن كل دوله، يبرز ويوضح أبرز المعلومات عنها.
ويعد متحف النيل بمدينة أسوان، تحفة معمارية جديدة تضيفها وزارة الرى والموارد المائية إلى المواقع الأثرية فى محافظة أسوان، حيث بدأ العمل فى إنشائه خلال شهر يونيو من عام 2004، إلا أن المتحف لم يحدث له التقدم المطلوب حتى عام 2014، وبتكليف من الرئيس عبد الفتاح السيسى، لوزارة الرى تم استكمال العمل فى بعد توفير الاعتمادات المالية له، حيث تم افتتاحه أمام الزوار 10 يناير، بحضور رئيس الوزراء ووزير الرى، وممثلى 11 دولة إفريقية من دول حوض النيل، بتكلفة إنشاء متحف النيل 82 مليون جنيه.
وتم إنشاء مسرح مكشوف يتسع لـ (2500) فرداً ويقع خلفه خزان أسوان والذى تم إضاءته، بالإضافة إلى عناصر التنسيق الخاصة بالموقع، حيث روعى فى إنشاء المسرح من مواد الطبيعة المتاحة فى بيئة محافظة أسوان، وهو المسرح الذى من المقرر استغلاله عند عقد المنتديات والملتقيات العالمية وكذا الاحتفالات الكبرى والمهرجانات والعروض المسرحية الغنائية والاستعراضية التى تعبر عن الثقافات الأفريقية.
ويعد المركز الثقافى الإفريقى شعاع لثقافة الدول الإفريقية، حيث تم تدشين مكتبة ملحقة بالمركز تتضمن أهم الكتب عن الدول الإفريقية وتم التواصل مع العديد من الدول الإفريقية لدعم المركز ببعض المقتنيات والتذكارات التى تمثل حضارة وثقافة تلك الدول لعرضها بالمركز الثقافى بأسوان كنواة لصرح ثقافى كبير ويحوى المركز بعض المقتنيات التى تمثل ثقافة وعادات وتقاليد الشعوب الإفريقية، لينتهى الأمر بذلك المركز مزاراً عالمياً على أرض مصر يعبر عن ثقافات الدول الأفريقية كافة.
أكدت مدير عام متحف النيل أنه تم الالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا، وفى نهاية جولتهم التقطوا الصور التذكارية داخل أروقة المتحف المختلفة.
وكانت وزارة الرى قد تواصلت مع العديد من الدول الإفريقية لدعم المركز ببعض المقتنيات و التذكارات التى تمثل حضارة و ثقافة تلك الدول لعرضها بالمركز الثقافى بأسوان كنواة لصرح ثقافى كبير ويحوى المركز بعض المقتنيات التى تمثل ثقافة و عادات و تقاليد الشعوب الإفريقية، لينتهى الأمر بذلك المركز مزاراً عالمياً على أرض مصر يعبر عن ثقافات الدول الأفريقية كافة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة