"صنع فى مصر بجودة ألمانية".. قصة حب "آنا ومحمد" على شواطئ الغردقة.. عجبتها طباعه وأخلاقه فأشهرت إسلامها.. بتطبخ ملوخية ومحشى.. وتؤكد: مصر جميلة خاصة فى رمضان وبشجع الأهلى وحماتى علمتنى الأكل المصرى.. فيديو

محمد العربى، وزوجته الألمانية "آنا" يعيشان فى مدينة الغردقة، حيث تعرف عليها وتطورت العلاقة بينهما إلى أن وصلت للزواج منذ أكثر من عام ونصف مضى، حيث بدأت قصة حبهما داخل فندق سياحى بمدينة الغردقة وبعد ذلك تزوجا، وتعيش حياتها فى مصر عشقت الشعب المصرى والأكلات المصرية المختلفة.

تقول "آنا" الألمانية إنها تعشق المحشى والملوخية والبامية بالطريقة المصرية، وأن حماتها كان لها دورا كبيرا فى تعلمها الأكلات المصرية وطبخها لزوجها، مؤكدة أنها تحب الكنافة الشرقى وكذلك تعشق الشعب المصرى وشهامتهم وطيبتهم وأخلاقهم.

وأضافت "آنا"، أنها أشهرت إسلامها فى الأزهر الشريف بعدما شاهدت معاملات المسلمين معها وطباع زوجها الإسلامية، وأن اسمه على اسم الرسول الكريم، مضيفة أنه أيضا ما شهدته فى شهر رمضان فى مصر من أخلاق وتدين وأعمال خير كان له دافعا كبيرا في إسلامها.

وتابعت: "فى ألمانيا الطعام فى رمضان كمثل غير رمضان لكن فى مصر المائدة يكون عليها كل الوجبات المختلفة، حاولت جاهده أن تقدم مائدة لزوجها على عدة أصناف فى رمضان كمثل أى مائدة مصرية".

من جانبه، قال محمد العربى، زوج آنا الألمانية: إنه تعرف عليها فى أحد الفنادق وعلى عائلتها وبعد ذلك تزوجها وهى تسافر لأهلها على فترات وتأتى هنا والدتها لزيارتها وأنها تعشق الشارع المصرى.

وأضاف أنها دائمة الزيارة لوالدته فى منزلها وهى من طلبت أن تشهر إسلامها بعدما شاهدت من معاملات طيبة لها من الشعب المصرى، مضيفا أنه بعد إسلامها التزمت فى الصلاة.

وتابع أنها تساعده فى عمله، حيث أنه شريك فى شركة تقوم لأعمال تصوير الحفلات فى الغردقة وتنظم له مواعيده وحياته وأنهم مرتبطين ببعضهما البعض ارتباطا من نوع آخر".

وكشف أنها تشجع النادى الأهلى مثله، وتشاهد مبارياته المختلفة، حيث أنها ارتبطت بعدة أشياء مختلفة فى مصر ومن أكثر الأكلات التى تعشقها فى مصر المحشى وتقوم بطهية بطريقة جيدة.