أعلنت مصادر أمنية فى أفغانستان مقتل ثمانية أفراد من قوات الأمن على الأقل، وإصابة اثنين آخرين، في هجوم لحركة طالبان بإقليم بغلان شمالى البلاد.
وأوضحت المصادر - بحسب قناة "طلوع نيوز" الأفغانية اليوم الاثنين، أن عناصر طالبان هاجمت موقعا أمنيا على طريق بغلان - سامانجان السريع في مدينة بول خمري، عاصمة الإقليم، ما أسفر أيضا عن فقدان اثنين من أفراد الأمن وتدمير مركبتين للجيش.
ولم يصدر بعد تعليق من طالبان بشأن الهجوم.
وكان عبدالله عبدالله رئيس المجلس الأعلى للمصالحة فى أفغانستان، شدد على ضرورة دفع عملية السلام مع حركة طالبان، وجاء ذلك- وفق ما نقلته وكالة أنباء (خاما برس) الأفغانية اليوم الاثنين، أثناء اجتماع مع سفراء أجانب وممثلين عن جهات أجنبية.
ومن جانبها، شددت المجموعات المتحاورة في الاجتماع على أهمية التوافق الإقليمي والدولي على عملية السلام الجارية بين حكومة كابول وطالبان.
وقال عبد الله: "مهما شددت فلن أكون مبالغا في التأكيد على الحاجة إلى التوصل إلى توافق في المنطقة وكذلك بناء توافق في الآراء مع شركائنا في المجتمع الدولي ... ومشاركتكم اليوم تظهر حرص شركائنا".
وأضاف: "لقد غادروا كابول مطمئنين إلى إجماع واسع حول مواصلة المفاوضات نيابة عن جمهورية أفغانستان وتقديم صوت موحد معًا وهذا ما يفعلونه".
ويعتبر وقف إطلاق النار الشامل والحد من العنف من الأولويات الرئيسية لفريق التفاوض للحكومة الأفغانية.
وتابع قائلا: "عندما يتعلق الأمر بفريق التفاوض الحكومي، فإن تحقيق تسوية سلمية شاملة هو بطبيعة الحال هدفنا بل ويمثل الحفاظ على هذا الإنجاز الذي حققناه خلال العشرين عامًا الماضية نتيجة تضحيات شعبنا، ركيزة المبادئ التوجيهية لفريق التفاوض".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة