لا صوت يعلو فوق مباريات كأس العالم لكرة اليد، التي تستضيفها مصر في الفترة من 13 يناير وحتى نهاية الشهر، والتي تعود لمصر بعد 21 عاما من الاستضافة الأولى عام 1999، لكن جائحة كورونا وضعت اللجنة المنظمة للحدث في موقف فريد من نوعه لم يتكرر في أي نسخة سابقة، خصوصا في ظل تزايد عدد الإصابات في أغلب دول العالم.
ونجح منتخب مصر لكرة اليد في تحقيق الفوز على تشيلي في افتتاح بطولة العالم لليد، والتي جمعتهما على الصالة المغطاة لاستاد القاهرة، وانتهت بفوز الفراعنة بنتيجة 35 / 29.
وهناك 4 عوامل تمنح البطولة التميز نستعرضها في التقرير التالى..
الحدث الأكبر فى عصر كورونا
ويعد كأس العالم لليد في مصر، الحدث الأكبر رياضيا مند بداية جائحة كورونا، مطلع العام الماضي، حيث تأجلت أغلب الأحداث الرياضية الكبرى في 2020، وأبرزها أولمبياد طوكيو، المقرر إقامته الصيف المقبل، رغم مخاوف من تأجيل جديد، بعدما أعلنت اليابان الطوارئ في البلاد لمدة شهر بسبب تزايد الإصابات، كما تأجلت كأس الأمم الأوروبية "يورو 2020" التي كان مقررا إقامتها في 12 مدينة أوروبية.
عدد المشاركين
وسيشارك 32 منتخبا بدلا من 24 في مونديال اليد، حيث تم تقسيم المنتخبات الـ32 المشاركة بالبطولة على 4 مستويات تم الإعلان عنها في 23 يوليو الماضي، قبل نحو 6 أسابيع على إجراء القرعة، وضم كل مستوى 8 منتخبات.
وخلال سحب القرعة في سبتمبر الماضي، قسمت المنتخبات الـ32 على 8 مجموعات في الدور الأول للبطولة، بحيث ضمت كل مجموعة 4 منتخبات بواقع منتخب واحد فقط من كل مستوى من المستويات الـ4.
وتتنافس منتخبات كل مجموعة فيما بينها بنظام دوري من دور واحد، على أن تتأهل المنتخبات صاحبة المراكز الـ3 الأولى من كل مجموعة في ختام فعاليات الدور الأول إلى الدور الثاني (الدور الرئيسي)، الذي يضم 24 منتخبا.
وفي الدور الرئيسي، ستقسم المنتخبات الـ24 على 4 مجموعات فحسب، حيث تضم كل منها 6 منتخبات تتنافس فيما بينها بنظام دوري من دور واحد، ليتأهل المنتخبان صاحبا المركزين الأول والثاني في كل مجموعة بنهاية فعاليات هذا الدور إلى دور الثمانية، بداية الأدوار الإقصائية في البطولة.
غياب الجمهور
حاولت مصر منذ اللحظة الأولى، إقامة الحدث بحضور جماهيري، خاصة بعد نجاح تنظيم كأس الأمم الأفريقية التي استضافتها مصر 2019.
وكان أشرف صبحى وزير الرياضة أعلن في وقت سابق، إقامة البطولة بحضور جماهيري بنسبة 30%، لكن تفاقم الأزمة الصحية عالميا في الفترة الأخيرة، وتزايد عدد الإصابات بفيروس كورونا، بدد أحلام المنظمين في إقامة البطولة بحضور جماهيري.
وتراجعت خطط المنظمين في البداية من حضور 30% من سعة المدرجات في كل من الصالات المضيفة للبطولة إلى 20%، حتى صدر القرار النهائي بإقامة مباريات البطولة دون جماهير.
غياب وسائل الإعلام
سيقتصر الحضور الإعلامي على الفريق الخاص بقناة أون تايم سبورت، المسئولة عن نقل مباريات البطولة التي ستقام في الصالات الأربع، استاد القاهرة وبرج العرب والعاصمة الإدارية الجديدة وصالة حسن مصطفى بمدينة 6 أكتوبر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة