قالت صحيفة التايمز إن الزيادة الهائلة فى الإصابات الجديدة فى كورونا ببريطانيا، أدت إلى تسجيل حوالى 3 آلاف حالة أمس الأحد، بزيادة أكثر من 1000 حالة عن أرقام يوم السبت.
وأدت هذه الزيادة إلى مخاوف بأن بريطانيا ربما تشهد عودة خارج السيطرة فى المرض، سببها جزئيا زيادة الحالات بين البالغين الشباب.
وقال آلان ماكنالى، أستاذ علم الجينوم المبكروبى بجامعة برمنجهام، وأحد العلماء المسئولين عن إنشاء مختبر "ميلتون كينيس"، إن البيانات الجديدة مقلقة للغاية، وأوضح أن الأمر مرعب ونحن بحاجة إلى بيانات تفصيلية حول هذا لتحديد لماذا وكيف ينبغى أن نشعر بالقلق.
وتابع قائلا إن الانتشار الجغرافى بشكل خاص مهم فى تقييم مدى خطورة زيادة الحالات. هل هو مدفوع بتفشى محلى كبير أم أن هناك فقدان للسيطرة.
من جانبه، قال بول هانتر، أستاذ الطب فى جامعة شرق أنجليا إنه يخشى أن التفشى هو عودة لزيادة التعرض، محذرا من أنه لو كان الأمر كذلك، فيمكن أن يتوقعوا المزيد من الزيادة خلال الأسابيع القادمة.
ووفقا للأرقام الرسمية، سجلت بريطانيا 2988 إصابة جديدة أمس الأحد مقارنة بـ 1813 يوم السبت، بعدما وصل عدد الإصابات اليومية 350 فى منتصف يوليو. ومن المرجح أن هذا الجزء من الزيادة سببها كيفية تسجيل الاختبارات، إلا أن مسئولى الصحة العامة يقولون إنه من غير الواضح أن التأثير لم يكن نتيجة إحصائية.
وقالت البروفيسور إيفون دويل، المديرة الطبية فى الصحة العامة بإنجلترا، إن هناك زيادات فى جميع أنحاء البلاد، ولكن بشكل خاص فى شمال إنجلترا. وأضافت أن هذا تذكير بالمخاطر المستمرة من هذا الفيروس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة