يعرف متحف بيت ريفرز بمدينة أكسفورد البريطانية بمجموعته الشاسعة من المفردات الأثرية والأثنوجرافية التى جرى جمعها خلال الرحلات الاستعمارية البريطانية حول العالم، لكن فى ظل فحص نقدى لماضى بريطانيا الاستعمارى العنيف، يعمل متحف جامعة أكسفورد على إزالة عدد من المعروضات من العرض، بما فى ذلك مجموعته الشهيرة الخاصة بالرؤوس المقطوعة والجماجم.
متحف بيت ريفرز
وبعد عطلة طويلة جراء انتشار فيروس كورونا فى مختلف دول العالم، أعاد متحف "بيت ريفرز" فتح أبوابه أمام الزوار فى سبتمبرالجارى، ولكن بدون الرفات البشرية البالغ عددها 120 قطعة التى كانت من قبل جزءا لا يتجزأ من المجموعة، حسب ما ذكر وام 24، ناقلا عن وكالة الأنباء الألمانية، وعقب موجة من التظاهرات العالمية المناهضة للعنصرية فى الشهور الأخيرة، تأخذ المتاحف والمدن حول العالم نظرة متفحصة لآثارها ومعارضها.
وأعلن متحف بيت ريفرز الشهير المختص بالأنثروبولوجى أن الخطوة تأتى فى إطار عملية لفحص عميق للإرث الاستعمارى للمتحف، وهو نهج رائد فى إزالة الطابع الاستعمارى من متحف فى المملكة المتحدة.
وأضاف المتحف الواقع فى حرم جامعة أكسفورد أن تاريخه والكثير من معروضاته مربوطة بشدة بـ"التوسع الإمبريالى البريطانى والانتداب البريطانى لجمع وتصنيف المفردات من العالم" وهو الأمر الذى غالباً ما كان يتم باستخدام العنف.
يتكون متحف بيت ريفرز من ثلاث طوابق و يقع خلف متحف التاريخ الطبيعى فى مدينة أكسفورد، وهو من المتاحف الخارجه قليلا عن المألوف حيث تجد نفسك متجولا بين عدد من التمائم والعرائس والألعاب، والأقنعة والمعدات الحربية وغيره من المعروضات ذات الطابع الانثرلوبولوجى التى تركز على ثقافات الشعوب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة