جريمة اغتصاب أحدثت جدلا واسعا فى هولندا بلد طواحين الهواء، بطلها شاب فرنسى اعتدى على مسنة هولندية شارفت من عمرها على قرن من الزمان وتحديدا 98 عاما، داخل دار للعجزة والمسنين فى مدينة ليليستاد الهولندية، فيما كشفت الشرطة والإدعاء الهولندى، أن المتهم لديه سجل إجرامي طويل فى بلاده يشمل قضايا عنف منزلى، وكانت عقوبته الحكم بالسجن 6 أعوام.
مؤخرا، أدانت محكمة ليليستاد فى العاصمة الهولندية أمستردام، مجرماً فرنسياً وصاحب سوابق إجرامية باغتصاب عجوز هولندية عمرها 98 عاماً فى إحدى القرى القريبة من العاصمة أمستردام، وحكمت المحكمة على المتهم بالسجن 6 سنوات فقط، فى جريمة وصفتها بأنها "صادمة" و"مروعة"، ووفقا لوكالة الأنباء الهولندية، فإن المتهم، 35 عاما، جنسيته فرنسى ولديه سجل إجرامى طويل فى بلاده، يشمل قضايا عنف منزلى.
ترجع بداية القصة إلى شهر مايو الماضى، فوفقا للادعاء الهولندى، فإن الرجل الفرنسى وصل هولندا فى يناير الماضى من أجل السياحة، لكن بعد فرض قيود كورونا وحظر السفر وغلق المجالات الجوية، لم يستطع العودة مرة أخرى إلى فرنسا، وفى مايو الماضى قام الفرنسى بارتكاب جريمته، عندما رن جرس باب المسنة، وعندما فتحت الباب قليلا دفعها إلى داخل الغرفة، وطلب منها الأموال قبل أن يقوم باغتصابها بشكل مكرر، ثم قام بسحب زر الإنذار واغتصبها مرتين، ولكن بسبب كبر سنها لم تستطع مقاومته والدفاع عن نفسها، موضحا أن المسنة قالت إنها تعرضت للإيذاء من قبل الرجل وأنه ضربها بجهاز تنظيم ضربات القلب.
الشرطة فى مكان الحادث
ووفقا لوسائل إعلام هولندية، فإن المتهم الفرنسى أقر بجريمته واعترف باغتصاب المسنة، لكنه قال إن ما حدث كان برضا ورغبة من السيدة العجوز لكنه لم يغتصبها، مستنكرا عدم فهمه احتجازه منذ ثلاثة أشهر ونصف، مادام الأمر تم برضا السيدة، مشيرا أنه لم يكن لدى المرأة جهاز إنذار فى معصمها، مضيفا أنها هى من حذرته أن ممرضة تساعدها فى الاستحمام قادمة وأن عليه مغادرة المكان، لكن أثناء خروجه من غرفة المُسنة وجدته الممرضة وهى من أبلغت عنه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة