الصحة العالمية تكشف عن التخلص من داء الكلب بحلول عام 2030

الإثنين، 28 سبتمبر 2020 11:41 ص
الصحة العالمية تكشف عن التخلص من داء الكلب بحلول عام 2030 منظمة الصحة العالمية
كتب وليد عبد السلام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تحتفل اليوم منظمة الصحة العالمية  باليوم العالمي لداء الكلب، حيث يتضمن الاحتفال رفع مستوى الوعي حول الوقاية من داء الكلب، وتسليط الضوء على التقدم الذى تم إحرازه في هزيمة هذا المرض القاتل والذى يمكن القضاء عليه عند التدخل العاجل.

وقالت منظمة الصحة العالمية: اليوم يخلد ذكرى وفاة  لويس باستور، الكيميائي وعالم الأحياء الدقيقة الفرنسي ، الذي طور أول لقاح ضد داء الكلب، ورغم أنه يمكن الوقاية من هذا المرض الذي يودي بحياة ما يُقَدَّر بنحو 59,000 شخص سنوياً، معظمهم في المجتمعات المحلية الأفقر والأضعف في العالم.

وتابعت المنظمة في بيان اليوم : نحو 40% من ضحايا المرض من الأطفال دون الخامسة عشرة ممن يعيشون في آسيا وأفريقيا.

واستكمل البيان : بدأ المكتب القطري لمنظمة الصحة العالمية في مصر في عام  2017 بتقديم الدعم اللازم لإنشاء وتعزيز نظام مراقبة داء الكلب في المحافظات الحدودية عالية الخطورة لوحظ في الآونة الأخيرة زيادة في عدد المعقورين، ولكن بفضل جهود قطاع الطب الوقائي بوزارة الصحة والسكان لم نلحظ زيادة في عدد المصابين بداء السعار.

ونجحت وزارة الصحة والسكان في توفيرهذا التطعيم وهو 5 مكون من جرعات مجانا للجميع ولم يتوقف هذا خلال جائحة كوفيد-19 وحاليا يعمل كلا من منظمة الصحة العالمية، ومنظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة، والمنظمة العالمية لصحة الحيوان، والتحالف العالمي لمكافحة داء الكلب لتوحيد القوى من أجل دعم جمهورية مصر العربية في سعيها إلى تسريع وتيرة الإجراءات الرامية إلى التخلص من داء الكلب المنقول بواسطة الكلاب بحلول عام 2030.

وتم وضع خطة استراتيجية عالمية مكونة من ثلاثة مراحل تستهدف وضع نهاية للوفيات البشرية الناجمة عن داء الكلب بحلول عام 2030 ، ويجب أيضا زيادة التوعية المجتمعية عن كيفية الوقاية من المرض وما يجب فعله عند التعرض للعقر، فهذا المرض يمكن الوقاية منه عند التدخل بشكل عاجل وفعال بعد العقر"د.نعيمة القصير، ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر.

وأكد البيان، على استعداد الفاو للمشاركة في تنفيذ خطة استراتيجية واضحة المسؤوليات للقضاء على داء الكلب، في إطار نهج الصحة الموحدة، حيث تسعى المنظمة بالتعاون مع شركائها المعنيين بوضع هذا الموضوع ضمن أولوياتها من خلال مركز الطوارئ للأمراض الحيوانية العابرة للحدود (اكتاد) الذي له تجربه ناجحة بالتعاون مع الهيئة العامة للخدمات البيطرية في السيطرة على مرض أنفلونزا الطيور في مصر بشكل كبير.

ووفق البيان فإن الاستثمار  في القضاء على داء الكلب يساهم في تعزيز قدرات كلاً من النظم الصحية البشرية والبيطرية. لذا فنحن بحاجة إلى العمل على تغيير الوضع الراهن، والعمل معًا بإرادة مشتركة وخطة مشتركة وهدف قابل للتحقيق، خاصة أنه يتوافر لدينا المعرفة والأدوات والتكنولوجيا للقضاء على هذا الداء".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة