خريجى الأزهر تحلل دور التربية الإعلامية فى تحصين المجتمع من الأخبار الزائفة

الأربعاء، 23 سبتمبر 2020 11:06 ص
خريجى الأزهر تحلل دور التربية الإعلامية فى تحصين المجتمع من الأخبار الزائفة د. ياسر عبد العزيز
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استضاف برنامج "سفراء الأزهر أونلاين"  والذي تبثه  المنظمة العالمية لخريجي الازهر عبر صفحتها الرسمية علي الفيسبوك، الدكتور ياسر عبد العزيز الخبير الإعلامي بمجالات الاتصال والإعلام، في حلقة تحت عنوان  "الإعلام والتحديات المستقبلية".

تحدث ياسر عبد العزيز عن أطر الإعلام بنوعيها النظامي وغير النظامي، موضحاً أن الإطار النظامي يستهدف الوصول إلى قطاعات من الجمهور وهي وسائل مسجلة وفق أنماط التسجيل أو إخطار معينة معروفة الهوية والإدارة، مثل الصحيفة والمجلة وقنوات التلفزيون أو الموقع الاخباري سواء كان تابع لصحيفة أو موقع الكتروني فقط.

أما الإطار غير النظامي برز مؤخراً مع تطورات ثورة الاتصالات والتكنولوجيا، ويمكن أن يسمى صحافة المواطن أو الإعلام الجديد "السوشيال ميديا"، وهو وسائل تستهدف إعلام قطاعات معينة من الجمهور عبر وسائل تمكنها من الذيوع لكنها لا تنطوي ضمن أي شكل من أشكال التنظيم، ليست لديها مسئولية تحريرية ولا يقوم عليها صحفيون أو إعلاميون مهنيون.

وأشار الخبير الإعلامي إلي أن هذا الاطار غير النظامي له العديد من المزايا من ضمنها: الإتاحة لكافة الطبقات الفورية في وصول المعلومة، وعدم الاحتياج إلى معدات و أماكن فيزيائية والفاعلية، ولكنها في نفس الوقت أبرزت الخطابات المحرضة على العنف، المثيرة للكراهية ، المكرسة للتمييز بين البشر على أسس العرق أو الدين أو الحالة ، وهذا أدي إلى تأثيرات سلبية عميقة جدا في ما يسمى بالأمن القومي للمجتمعات.

وأضاف ياسر عبد العزيز، أنه علينا نقل إيجابيات الإطار غير النظامي إلى الاطار النظامي، ونسد ثغراته والعمل على ضبط المحتوى بحيث نتفادى بث هذه الخطابات المسيئة والمحرضة على الارهاب حماية للأمن القومي وللإنسانية .

وتناول الحوار الذي أدارته أنوار عثمان المشرف العام علي مشروع "سفراء الازهر"، كيفية تحليل الأخبار والآراء؟ وكيف يستطيع المشاهد أن يحلل الأخبار والبرامج في ظل عالم إعلامي مفتوح ؟!.

و طالب عبد العزيز بضرورة تعليم الناس كيفية التعاطي مع وسائل التواصل الاجتماعي، من خلال تدريس التربية الإعلامية التي يجب أن تكون جزءاً من المناهج التعليمية والندوات والمناقشات وبرامج أندية الشباب ومراكزهم،الجامعات وأنشطة المجتمع المدني ووسائل الإعلام نفسها .

 وفي الختام أكد إن الإعلام الهادف يقوم على الانفتاح و التنوع والتعدد والتوازن والاعتبار للقيم المهنية.

وأوضحت الدكتورة أنوار عثمان،أن هذا اللقاء يهدف لتوعية المجتمع من مخاطر السوشيال ميديا، وحماية الشباب من الخطابات المحرضة على العنف والتطرف وتوضيح الممارسات الإعلامية السليمة وكيفية تحليل الخطاب الإعلامي، وطالبت بالمزيد من التوعيه من خلال ورش عمل للأطفال والشباب والمسؤوليين .










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة