كتاب جديد يكشف تفاصيل معقدة بين الأمير فيليب وابنه تشارلز.. لم يحضر ولادته

الإثنين، 21 سبتمبر 2020 07:00 م
كتاب جديد يكشف تفاصيل معقدة بين الأمير فيليب وابنه تشارلز.. لم يحضر ولادته الأمير فيليب والأمير تشالز
كتبت مريم بدر الدين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف كتاب جديد للسيرة الذاتية بعنوان " "Prince Philip Revealedعن تفاصيل علاقة الأمير فيليب، دوق إدنبرة، المعقدة بابنه الأكبر، الأمير تشارلز، أمير ويلز وولي عهد المملكة المتحدة وأبنائه الـ3 الآخرين، وذلك مع اقترابه من عمر الـ100.

الأمير تشارلز في طفولته
الأمير تشارلز في طفولته

 

الأمير تشارلز والأمير فيليب
الأمير تشارلز والأمير فيليب

 

يدعي الجزء الأخير بقلم الخبيرة الملكية وكاتبة السير الذاتية ورئيسة تحرير مجلة ماجيستي Majesty، إنجريد سيوارد، أن الأمير تشارلز لم يُقبل أو يُحتَضن من قبل والديه عندما كان طفلا وغالبا ما كان يقضي فترات طويلة بعيدا عنهما، وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

الكتاب
الكتاب

 

ومن بين التفاصيل التي كشفت عنها أيضا الكاتبة في السيرة الذاتية، أنه على الرغم من حبه للأطفال، فإن دوق إدنبرة لم يحضر ولادة الأمير تشارلز في 14 نوفمبر عام 1948، لانشغاله بلعب الإسكواش في ذاك الوقت، وعند رؤية ابنه حديث الولادة أعلن أنه يشبه بودينج البرقوق.

وحضر الأمير فيليب أول عيد ميلاد لابنه الأمير تشارلز وهو عمره أربعة أعوام، داخل قصر، ولم يقض الأب فيليب الكثير من الوقت مع ابنه الأكبر تشارلز بعد ذلك، إذ حضر اثنان فقط من أعياد ميلاده في الأعوام الـ8 الأولى، وبالنسبة للطفل الصغير، كان حب والدته وأبيه ورؤيته لهما، مثل الطعام والملابس في سنوات ما بعد الحرب القاسية، مقننا بشدة.

الأمير فيليب وابنه تشارلز
الأمير فيليب وابنه تشارلز

 

وقالت السيرة الذاتية أيضا: "أمضت الأميرة إليزابيث عيد ميلادها الـ24 في أبريل 1950، عندما كان تشارلز يبلغ من العمر 18 شهرا فقط، في مالطا تشاهد زوجها يلعب البولو قبل أن يعود إلى إنجلترا في انتظار ولادة طفلتها الأميرة آن، في أغسطس.

ثم أمضت أواخر الصيف في بالمورال قبل أن تنضم إلى فيليب في مالطا مرة أخرى لقضاء عطلة، تاركة ابنتهما البالغة من العمر 4 أشهر وابنها البالغ من العمر عامين لقضاء عيد الميلاد بدونهما في ساندرينجهام، ما يعني أن فيليب وإليزابيث لم يريا أطفالهما سوى مرات قليلة بسبب ارتباطاتهما الرسمية.

الامير فيليب وابنائه
الامير فيليب وابنائه

 

وعلى الرغم من الغياب المتكرر لفيليب في البحر، كان هو صاحب القول الفصل والقرار النهائي في تربية أطفاله، الأمر الذي أدى إلى تحول تشارلز إلى طفل خجول، حتى صمم فيليب على جعل ابنه رجلا ونظم له الذهاب 3 مرات أسبوعيا إلى صالة ألعاب رياضية خاصة في تشيلسي، حيث تتعلم فئة صغيرة من الأولاد التدريب البدني والملاكمة.

وقالت مؤلفة الكتاب ورئيسة تحرير مجلة ماجيستي، أيضا إن طريقة الأمير فيليب في تعليم تشارلز السباحة، على سبيل المثال، كانت تعتمد على جره، أو أحيانا رميه في مسبح قصر باكنجهام.

ويبدو أن معاناة تشارلز في طفولته لم تنتهي عند هذا الحد، فمثله مثل جده، جورج السادس، وجده الأكبر، جورج الخامس، عانى تشارلز "طرق على الركبتين"، واضطر إلى ارتداء أحذية تقويم العظام لتصحيح قدمه المسطحة، بالإضافة إلى أنه كان مثل والدته الملكة إليزابيث الثانية، مريض صدر ويعاني نزلات البرد دون سبب.

وفقا لمابل أندرسون، المربية السابقة لأبناء الملكة إليزابيث الـ4، كان الأمير فيليب أبا رائعا، إذ كان دائما ما يخصص وقتا للقراءة لهم أو مساعدتهم في تجميع تلك الألعاب النموذجية الصغيرة، وكان يساعد إدوارد في بناء سفن بلاستيكية، والتي كانت تزين غرفة نومه في قصر باكنجهام.

وبحسب ما ورد أيضا في هذا الكتاب المثير للجدل، قالت الراحلة الأميرة ديانا إنه بسبب نشأته، لم يعبر الأمير تشارلز عن مشاعره جسديا، قائلة: "الشيء الوحيد الذي تعلمه عن الحب من والديه هو المصافحة"، كما قالت ديانا إن "مشاعره بدت وكأنها اختنقت عند الولادة"، بحسب السيرة الذاتية.

وعلى الجانب الآخر، كانت علاقة فيليب مع ابنته الثانية الأميرة آن، مختلفة تماما، إذ أولى اهتماما لها أكثر من ابنه الأكبر لمجرد أنها كانت أكثر استجابة وطاعة له، وكان يضحك معها بطريقة لم يفعلها مع تشارلز.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة