نقيب أطباء الأسنان يؤكد لـ"اليوم السابع" القلق من تزايد انخفاض الأسعار بالعيادات..ويؤكد: سنضع لائحة استرشادية للحد الأدنى لتكاليف الخدمة بشكل سنوى.. ويكشف: سوء توزيع الخريجين سبب العجز فى المحافظات

الأحد، 20 سبتمبر 2020 08:23 ص
نقيب أطباء الأسنان يؤكد لـ"اليوم السابع" القلق من تزايد انخفاض الأسعار بالعيادات..ويؤكد: سنضع لائحة استرشادية للحد الأدنى لتكاليف الخدمة بشكل سنوى.. ويكشف: سوء توزيع الخريجين سبب العجز فى المحافظات الدكتور إيهاب هيكل نقيب أطباء الأسنان
حوار- آية دعبس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نقيب أطباء الأسنان فى حوار لـ"اليوم السابع":

- "انخفاض الأسعار بشكل زايد فى العيادات يقلق".. وسنضع لائحة استرشادية للحد الأدنى للأسعار سنويا

- المبالغة فى الدعاية والوعود الخيالية للعلاج خلق حالة من عدم الرضاء على أطباء الأسنان

- نطالب "الأعلى للإعلام" بمنع إذاعة أى محتوى خاص بطب الأسنان قبل عرضه على النقابة للتأكد من صحته

- رواتب الأطباء متدنية وتعميم التأمين الصحى الشامل بالمحافظات يحل الأزمة

- سوء توزيع الخريجين سبب العجز فى المحافظات.. ونطالب "الصحة" بإعلان رؤيتها لحل مشكلة التكليف

 
 
 
أكد الدكتور إيهاب هيكل، نقيب عام أطباء الأسنان، أن أكثر فئة تلتزم باجراءات مكافحة العدوى هم أطباء الأسنان، مشيرا إلى أنه قبل أزمة جائحة كورونا، كان المرضى لا يجدون طبيب يلتزم بتلك الاجراءات إلا طبيب الأسنان، نظرا لطبيعة عملهم مع الفم والأنف، والتى تجعلهم الأكثر عرضه لمخاطر العدوى.
 
وأضاف هيكل، فى حوار خاص لـ"اليوم السابع،: أن مرتبات الأطباء مُتدنية، لكنها فى النهاية ترتبط بإمكانيات الدولة، وما يحلها حاليا مشروع التأمين الصحى الشامل، حيث من المتوقع أن تبدأ الرواتب فيه من 10 آلاف جنيه، ومع بداية التوسع فيه وتعميمه على المحافظات سيتم حل مشكلة المرتبات لقطاع عريض من الأطباء، خاصة أنها أزمة تتعلق بكل المهن الطبية، وليس أطباء الأسنان فقط.
 
 
وأشار نقيب أطباء الأسنان، أن مصر مازالت تحتاج إلى أعداد جديدة من أطباء الأسنان، قائلا: ما نعانى منه هو سوء التوزيع، ففى الوقت الذي تواجه فيه محافظة تكدس الأعداد بها، نجد محافظة أخرى تشكو من العجز بالأطباء، والتكليف يساهم فى تلك المشكلة بنسبة كبيرة، خاصة أن أغلب الأطباء يتم تكليفهم فى محافظات بعيدة، وبعد شهرين يتم نقلهم إلى محافظاتهم، وتظل المشكلة قائمة، لذا أجد أنه من الأفضل أن يتم تطبيق التكليف بالتعيين المباشر فى المحافظات التى تواجه نقص بالأطباء، وبالتالى يتم توزيع الخريجين على كافة المحافظات وفق احتياجاتها.
 
وتابع: كما أن أزمة التكليف مازالت أزمة تتجدد كل عام، وطالبت بعقد اجتماع مع وزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد، لطلب الإطلاع على رؤية الوزارة المستقبلية لخمسة سنوات مقبلين بالنسبة للتكليف، لتمهيد الأطباء وتوضيح الأمر لهم، فمن غير المقبول أن كل عام تتجدد مشكلة التكليف دون حل، لذا عليها الإعلان سواء كانت خطتها تتجه لتقليل الأعداد، أو إلغاء التكليف بشكل كامل.
 
 
وحول أسباب ارتفاع أسعار الكشوفات بالعيادات، قال نقيب أطباء الأسنان: وضعنا أسعار استرشادية، لأن بعض الأماكن للأسف الأسعار بها متدنية بشكل زائد، رغم أننا نستخدم خامات مرتفعة الثمن، ووجود من يخفض فى أسعاره بشكل كبير، حتى يصبح الخلع بـ10 جنيهات فقط، فكم ستكلفه أدوات الوقاية، إذن هو يستخدم أدوات سيئة وتقلق، كما أنه سيجعل من يعمل بخامات جيدة لن يعمل جيدا، لأن أسعاره لن يتمكن من المنافسة بها، وبالتالى وضعنا أسعار استرشادية، وطبقناه فى مشروع علاج الأعضاء أنفسهم.
 
واستطرد: ما نرغب فى تنفيذه، هو وضع 3 أو 4 فئات من الأسعار الاسترشادية حسب مستوى العيادة، بحيث تصدر النقابة سنويا لائحة استرشادية للحد الأدنى للأسعار، وسيتم تطويرها مع عمل برنامج مُصغر لحسابات التكلفة لكل خدمة على موقع النقابة، للتسهيل على الأطباء حساب الحد الأدنى لأسعار الخدمات فى عياداتهم دون خسارة، لكن مشكلتنا الكُبرى مع وزارة المالية والضرائب، لأن الضرائب واضعة إعفاء ضريبى لنا مثل البشريين 10%، رغم أنه ليس لديه مستهلكات مثل طب الأسنان، وفى حال عدم زيادتها سنستمر فى المُشكلة نفسها، خاصة أن المبلغ الذى سيتم تحميله على الطبيب، سيتحمله المريض.
 
وفى إجابته على سؤال" لماذا يصعب وجود حالة من الرضاء من المرضى تجاه أطباء الأسنان؟"، قال: أساس المُشكلة ضعف مستوى فن التعامل مع المريض، فإذا كان الطبيب لديه القدرة على التعامل والحديث بشكل أفضل من مستواه المهنى، يشعر المريض باقتناع وراحة معه، فى الوقت الذى قد لا يملك الطبيب الجيد فن التعبير أو التعامل مع المريض، وهو أمر للأسف لا يتم تدريسه بالكليات، وأحيانا نجد أن المريض تم تقديم خدمة طبية له ممتازة، لكن قناعته الشخصية أنه لا يشعر بالراحة مع الطبيب، وهى أخطر نقطة، لأن نصف العلاج يأتى نتيجة للراحة النفسية، وخاصة فى طب الأسنان.
 
وقال: كما أنه للأسف بعض الأطباء يبالغون فى الدعاية والوعود الخيالية، وبالتالى سقف التوقعات لدى المريض يرتفع، ومن ثم يكتشف عدم تقديم الخدمة التى توقعها بناءا على تلك الدعايا، وهى من أكثر أسباب خلق حالة من عدم الرضاء، كذلك الطبيب الذى لا يسمع للمريض، خاصة أن الشكوى نصف الراحة، وبالتالى لا يمنح المريض الفرصة، ويُصبح هنا فن التعامل هو أساس المشكلة.
 
وحول سياسة التعامل مع غير المُتخصصين الذين يروجون لمعلومات خاطئة على مواقع التواصل الاجتماعى والقنوات قال هيكل: سيتم مخاطبة المجلس الأعلى للإعلام لعدم السماح بإذاعة أى محتوى خاص بطب الأسنان على القنوات قبل أخذ موافقة النقابة على المحتوى المُقدم من خلالها، للتأكد من المعلومات المُقدمة من خلال البرامج الإعلانية المتعلقة بعلاج الأسنان ووجود مرجعية علمية للضيف، أما الأطباء الذين يروجون لمعلومات خاطئة فسيتم اتخاذ اجراءات ضدهم واستدعائهم للتحقيق.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة