المصريون على قمة هرم الثانوية العامة بالكويت.. 27 طالبا وطالبة يزينون لوحة شرف مدارس الكويت الثانوية.. يهدون تفوقهم للسيسي: نحن سفراء مصر ونجحنا رغم الظروف الصعبة.. ويتطلعون لاستكمال دراستهم الجامعية بالوطن

الأحد، 20 سبتمبر 2020 12:10 م
المصريون على قمة هرم الثانوية العامة بالكويت.. 27 طالبا وطالبة يزينون لوحة شرف مدارس الكويت الثانوية.. يهدون تفوقهم للسيسي: نحن سفراء مصر ونجحنا رغم الظروف الصعبة.. ويتطلعون لاستكمال دراستهم الجامعية بالوطن طلاب ثانوية عامة ووزارة التعليم بالكويت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أهدى الطلبة المصريون الذين تصدروا قائمة أوائل الثانوية العامة فى الكويت خلال السنة الدراسية 2019-2020 تفوقهم إلى الرئيس الأب عبد الفتاح السيسى، لحرصه الدائم على التواصل مع الجاليات المصرية فى الخارج، وأكد الطلبة المصريون - فى حوار لوكالة أنباء الشرق الأوسط بالكويت اليوم الأحد، أن حرصهم على التفوق فى الثانوية العامة، رغم الظروف العصيبة التى مروا بها بسبب عدم انتظام العام الدراسى جراء فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، انطلق من شعورهم بكونهم سفراء لوطنهم مصر فى بلدهم الثانى الكويت.

وقال الطالب أحمد عبدالجواد محمد تونى، الحاصل على المركز الأول على القسم العلمى بنسبة 100%، إنه كان حريصا على التفوق، مثله مثل أخوته الذين كانوا أيضا من أوائل الثانوية العامة فى الكويت خلال السنوات السابقة، مؤكدا أن سر التفوق يكمن دائما فى الثقة بالله تعالى أولا، ثم بتنظيم الوقت ثانيا.

وأعرب تونى عن شكره لوالده ووالدته، وكذلك أساتذته فى المدرسة، الذين كانوا لهم دورا كبيرا فى تفوقه وحصوله على المركز الأول بالنسبة لشعبة العلمى فى الكويت، مشيرا إلى أنه يحلم منذ الصغر بالالتحاق بكلية الهندسة فى مصر.


ومن جانبه، قال الطالب حسين عبد الحكيم الحاصل على المركز الأول مكرر فى القسم العلمى بنسبة 100%، أن تفوقه فى الثانوية العامة، جاء بعد توفيق المولى عز وجل، بجهد ليالى طويلة، حرص خلالها على متابعة دروسه أولا بأول، سواء التى كان يحضرها فى المدرسة قبل ظهور فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، أو عبر المنصة الإلكترونية لوزارة التربية الكويتية، والتى أطلقتها بسبب الظروف الاستثنائية الخاصة بتفشى الفيروس.


وأعرب عبدالحكيم عن أمله فى الالتحاق بكلية الطب البشرى فى مصر؛ ليعمل على مداواة آلام المرضى، خاصة بعدما شهده العالم بسبب فيروس كورونا المستجد، معربا فى الوقت نفسه عن بالغ شكره لوالديه، الذين لم يبخلا عليه بأى شيء من مستلزمات الدراسة، أو النصائح القيمة، وهو ما ساعده كثيرا فى اعتلاء قمة هرم التفوق فى الثانوية العامة فى الكويت.


وبدوره، أكد الطالب صلاح خالد محمد زكى، بمدرسة أنس بن مالك بالفروانية، والحاصل على المركز الأول على شعبة الأدبى، بمجموع 99.8%، أنه كان يحرص على استذكار دروسه يوميا لمدة تتراوح ما بين 4 إلى 5 ساعات فى بداية العام الدراسى، قبل أن ترتفع إلى نحو 8 ساعات يوميا خلال الأيام الأخيرة، والتى شهدت ضغوطا عصيبة كبيرة بسبب طول العام الدراسي.


وأعرب عن سعادته بنجاحه وتصدره لشعبة الأدبى، ليرد الجميل إلى والديه الذين حرصا على تهيئة جميع أجواء النجاح له، مشيرا فى الوقت نفسه إلى أنه يعتزم الالتحاق بكلية اللغات والترجمة فى مصر.


وبدورها، قالت الطالبة إسراء نادى عبدالمجيد، الحاصلة على المركز الخامس فى شعبة الأدبى بمجموع 99.30%، أن توفيق الله عز وجل، ثم الجد والاجتهاد ودعم أسرتها، وجهد المعلمين، هم أسباب نجاحها وتفوقها، لافتة إلى أن طول مدة العام الدراسى بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، كان من أبرز الصعوبات التى واجهتها، إلا أن مثابرتها ورغبتها فى تحقيق حلمها بالتفوق، جعلها تتجاوز كافة الصعوبات.


وأوضحت أن جدول مذاكرتها لم يكن مرتبطا بعدد معين من الساعات، لكنه كان مرتبطا بكم معين من المواد؛ حيث كانت تحرص على الانتهاء من مراجعة دروسها بشكل يومى بمجرد تحصيلها فى المدرسة فى بداية العام الدراسى، أو من خلال المنصة الإلكترونية عقب تفشى فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، أى كان وقت مراجعتها، فالعبرة بالإنجاز والتحصيل وليس بعدد الساعات، معربة فى الوقت نفسه عن أملها فى الالتحاق بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية فى مصر، لكى تكون سفيرة مشرفة لمصر فى الخارج فى المستقبل، كما هى حاليا من خلال تفوقها الدراسي.


وقالت الطالبة فاطمة عبدالمنعم، الحاصلة على المركز السابع فى القسم الأدبى بنسبة 99.28%، إنه على الرغم من أن طول العام الدراسى المنتهى، شكل هاجسا لدى الطلاب وأسرهم، إلا أنها كانت تحرص على تنظيم يومها بدقة، وهو ما جعلها تتابع دروسها أولا بأول، وسهل عليها طريق التفوق.


وفيما يتعلق بتجربة التعليم الإلكترونى (عن بعد) بسبب فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، أوضحت أن التجربة كانت ناجحة بكل المقاييس، وعملت كذلك على توفير وقت الطلبة بدلا من الذهاب إلى المدارس وهدر الوقت فى الذهاب والعودة، معربة عن أملها فى أن يتم شرح المواد الرياضية، كالإحصاء، والرياضيات، وأى مواد تحتوى على أرقام أو معادلات على السبورة، بدلا مـن تطبيق الـ(باور بوينت).


وأشارت الطالبة فاطمة، إلى أنها ستتوجه لدراسة علم النفس، نظرا لحبها الشديد وولعها بدراسته، معربة فى الوقت نفسه عن شكرها إلى أسرتها التى ساندتها طوال العام الدراسى، وأعطتها الثقة فى قدراتها، حتى تحقق لها النجاح والتفوق، وكذلك أساتذتها بالمدرسة، والذين لم يبخلوا بجهدهم وتعبهم عليها أو على جميع زملائها الطلبة.


وقالت الطالبة إسراء أسعد أمين، الحاصلة على المركز العاشر من القسم العلمى، بمجموع 99.98%، أن من أهم أسباب تفوقها، التوكل على الله عز وجل، والاستعانة به دائما، وكذلك تشجيع الوالدين ومساعدتهم لها طوال العام الدراسي.
وأشارت إلى أنها شعرت بقلق شديد بعد ظهور فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) فى العالم ثم فى الكويت، وما تبعه من إغلاق للمدارس وتأجيل الدراسة أكثر من مرة، إلا أن إيمانها القوى بالله العلى العظيم، مثل لها قوة دفع ودعم كبيرة، لمواصلة طريقها نحو تحقيق حلمها بالتفوق والالتحاق بكلية الطب البشرى فى مصر.


ونصحت جميع الطلبة والطالبات بالتوكل على الله، وبر الوالدين، والجد والاجتهاد، وتنظيم الوقت، والمحافظة على الصلاة، لتحقيق النجاح والتفوق، ليس فى الثانوية العامة فقط، وإنما فى الحياة بشكل عام.


وكان وزير التربية والتعليم العالى الكويتى الدكتور سعود الحربى، قد أعلن أمس /السبت/، أوائل الثانوية العامة الكويتية للعام الدراسى 2019- 2020، ومن بينهم أكثر من 27 طالبا وطالبة مصرية.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة