دعيت لابنى ربنا يوقفلك ولاد الحلال.. والدة مجند القطار لـ اليوم السابع: شعرت بالانهيار بعد مشاهدة الفيديو.. عبد الله كان مستعد للفداء بروحه ولا يمس الكمسرى ملابسه العسكرية.. والقوات المسلحة ستقلنا لحضور التكريم

السبت، 12 سبتمبر 2020 01:43 ص
دعيت لابنى ربنا يوقفلك ولاد الحلال.. والدة مجند القطار لـ اليوم السابع: شعرت بالانهيار بعد مشاهدة الفيديو.. عبد الله كان مستعد للفداء بروحه ولا يمس الكمسرى ملابسه العسكرية.. والقوات المسلحة ستقلنا لحضور التكريم عبدالله المعروف إعلاميا بمجند القطار
الغربية - مصطفى عادل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت والدة المجند عبد الله المعروف إعلاميا بـ"مجند القطار": "لم أشاهد الفيديو الذى ظهر فيه ابنى إلا أمس فقط لأنى كنت منشغلة بزفاف ابن أختى، وعرفته رغم ارتدائه الكمامة، فهو معلوم لدى من ملامحه ومن المستلزمات التى بحوزته من شنطة وغير ذلك".

وأضافت لـ"اليوم السابع": "ابنى لم يقصر فى حق أحد، وانتابنى شعور بالانهيار عندما شاهدت ما تعرض له ابنى، ولكن ابنى مؤدب وخلوق فى أسلوب تعامله، وكان أمينا وحريصا فى الحفاظ على بدلته الميرى التى كانت بعهدته، وكان مستعدا لفداء ملابسه العسكرية بروحه ولا يقطع منها (النجوم)، كما كان يحدثه الكمسرى بأسلوب غير لائق".

وتابعت: "كمسرية القطار حاولوا أن يستفزوا ابنى من خلال حديثهم غير اللائق والمهين، إلا أن أخلاق ابنى دفعته لضبط نفسه رغم الهجوم القاسى عليه"، ووجهت الأم اللوم على الكمسرية قائلة: "لو نزلتوا ابنى من القطار بعد أن ترك أهله وذهب لأداء واجبه الوطنى وتأخر عن الذهاب إلى خدمته فإنكم تتسببون فى أذية هذا المجند وتوقيع الجزاء عليه بسبب تأخره عن الحضور"، وعلقت قائلة: "اعتبروه ابنكم".

وتوجهت بالدعاء للسيدة التى تطوعت لدفع ثمن التذكرة لابنها وأصرت على ذلك حتى لا ينزل المجند من القطار، وعلقت: "هذا دعائى لابنى وهو خارج من المنزل فى الصباح قولتله ربنا يوقفلك ولاد الحلال فى سكتك".

وأوضحت الأم أن عبد الله توفى والده منذ فترة طويلة وهى من تولت تربيته على الأخلاق والاحترام والأدب، مشيرة إلى أنها تلقت اتصالات شكر خاصة من القوات المسلحة التى وعدتها بحضور حفل تكريم ابنها، موجهة رسالة إلى الكمسرية أن يرفقوا ويراعوا الشباب فليس كلهم بلطجية أو خارجين ولكن منهم المحترم وابن الناس.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة