قال السفير صلاح حليمة نائب رئيس المجلس المصرى للشئون الإفريقية، إنه لا شك أن العلاقات بين مصر والسودان ذات روافد عديدة، ومنها رافد الشراكة في التعليم العالى والبحث العلمى، وفى القاهرة هناك ما يقرب من 4 إلى 6 ملايين مواطن سودانى أبناؤهم يتعاملون في مصر كالمصريين تمامًا سواء في المدارس أو الجامعات، مؤكدًا أن هذا الرافد يعد منارة تعليمية للعلاقات ما بين الجانبين خاصة أنها تشمل مجموعة من الكليات ذات الأهمية البالغة، مؤكدًا أن عودة جامعة القاهرة فرع الخرطوم إلى السودان، وبداية نشاطها بهذا الحماس الذى يعكس مكانة وتنامى العلاقات بين البلدين وتعاظمها، ستشكل نقلة نوعية في العلاقات بين البلدين خاصة، مؤكدًا أن العلاقة بين مصر والسودان شعب واحد في دولتين.
وأضاف نائب رئيس المجلس المصرى للشئون الأفريقية، خلال مداخلة هاتفية على فضائية "إكسترا نيوز": اننا نستطيع أن نقول إن فرع جامعة القاهرة بالخرطوم يكون بمثابة جامعة أفريقية، لأنه ممكن أن يضم إلى جانب أبناء السودان وجنوب السودان أبناء القارة الأفريقية أيضًا.
وأشار السفير صلاح حليمة نائب رئيس المجلس المصرى للشئون الإفريقية، إلى أن العلاقات بين مصر والسودان كانت قد تجمدت في فترة حكم الرئيس السودانى السابق عمر البشير، عندما صادر الممتلكات المصرية سواء النوادى أو أراضى، بما في ذلك جامعة القاهرة فرع الخرطوم.
وأكد السفير صلاح حليمة، أن النظام السابق بقيادة البشير، كان ذات توجهات أيدلوجية معينة تدور في نطاق الحركة الإسلامية ومرتبط بنظام الإخوان بصفة عامة الذى كان قائمًا أن ذاك، وأنه بعد الثورة السلمية السودانية الرؤى والتوجهات السياسية اختلفت تمامًا، والتي أصبحت تقوم على أساس المصلحة المشتركة، وحسن الجوار والاحترام المتبادل، وأن مصر والسودان شعب واحد في دولتين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة