يقول كتاب "الهرم الأكبر وألغازه الكونية" لـ عودة قرة تحت عنوان "المعجزة الهندسية فى بناء الهرم الأكبر"
أثار الهرم الأكبر ولا يزال حيرة المهندسين والفنيين ورجال الآثار إضافة لإعجاب وحيرة الإنسان العادى، فطريقة بنائه تثير كثيرا من المسائل التى اختلف فيها كبار الاختصاصيين، إذ أنه بالرغم من تعدد النظريات حول طريقة بنائه لم يستطع أحد أن يتوصل إلى معرفة حقيقة بنائه بعد، ونذكر السد العالى فى أسوان الذى بلغ حجم مجموع الكميات من المواد المختلفة التى استهلكت فى بنائه بلغت سبعة أضعاف حجم الهرم الأكبر، ومع ذلك استغرق بناؤه عشرة سنوات متواصلة من العمل فيها أكثر من عشرة آلاف عامل واختصاصى بصورة متواصلة "ورديات" ليلا ونهارا مستعملين أدق وأقوى الإمكانيات من الأدوات والآلات كالرافعات والمضخات وآليات النقل الثقيلة وآلات الحفر والثقب والجرف مع قرب كقالع الحجارة من مكان العمل، نجد هرم خوفو الذى استغرق بناءه كما ذكر هيرودوت عشرين عاما وكان يعمل فيه حوالى عشرين ألف شخص وخمسة ’لاف اختصاصى عملا بأدوات بدائية من أزاميل برونزية ومدقات خشبية واستعملوا الجهد العضلى الإنسانى وقد يكون الحيوانى - فى جر الأحجار الضخمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة