يحل غداً الموافق 30 أغسطس الجارى، ذكرى رحيل الأديب العالمى الحاصد لجائزة نوبل فى الأدب "نجيب محفوظ"، الذى توفى خلال عام 2006 عن عمر يناهز 95 عام، ونظراً لمسيرته الأدبية التى تمثل أيقونه فى الأدب العربى والغربى سعت الدولة لإنشاء متحف يضم مقتنيانه وأعماله، وبمناسبة ذكرى الرحيل، أكد الدكتور فتحى عبد الوهاب، رئئيس صندوق التنمية الثقافية، أن المتحف يستعد لاستقبال الزوار من الساعة التاسعة صباحاً إلى الساعة الخامسة عصراً، مع اتخاذ كافة الاحتياطات الاحترازية من أجل التصدى لفيروس كورونا الوبائى.
وأقيم المتحف بالمبنى التاريخى "تكية أبو الدهب" وبدأ العمل فى تأسيسه منذ عام 2016 ويتكون من طابقين، ويتضمن قاعة للندوات ومكتبة عامة ومكتبة سمعية - بصرية وأخرى نقدية تحوي دراسات وأبحاث مهمة عن إبداعات نجيب محفوظ فضلا عن قاعات للأوسمة والميداليات والشهادات التى منحت له ومتعلقاته وأوراقه الشخصية ومؤلفاته وصوره وحملت تلك القاعات التى تضمنت قاعة للسينما أسماء دالة على إبداعات محفوظ مثل: "نوبل والحارة وتجليات وأحلام الرحيل وأصداء السيرة".
وتتضمن مقتنيات المتحف والتى سلمتها أم كلثوم نجيب محفوظ لوزارة الثقافة فى مطلع عام 2011 أشياء حميمة مثل قلمين "أحدهما حبر والآخر جاف" أهداهما الأديب الكبير توفيق الحكيم الذى اشتهر بالحرص لصديقه نجيب محفوظ فضلا عن ملابس للأديب المصرى وساعته المعدنية وحتى نظارات وعدسة للقراءة ومستلزمات حلاقة الذقن وسبحة وقطعة صخرية من سور برلين الذى كان يفصل العاصمة الألمانية الحالية إلى شطرين فى عصر الحرب الباردة.
جدير بالذكر أن "تكية أبو الدهب" التى أقيمت عام 1774 قريبة من البيت الذى ولد فيه نجيب محفوظ بحى الجمالية فى قلب القاهرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة