صدور الترجمة الكردية لرواية "النبيذة" للروائية العراقية إنعام كجه جى

الإثنين، 24 أغسطس 2020 03:00 ص
صدور الترجمة الكردية لرواية "النبيذة" للروائية العراقية إنعام كجه جى غلاف الرواية
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صدرت الترجمة الكردية من رواية "النبيذة" للروائية العراقية إنعام كجه جي، من ترجمة الكاتب شيرزاد هيني، واحتفت «كجه جي» عبر صفحتها الشخصية بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، بترجمة الرواية التى نافست على القائمة القصيرة لجائزة البوكر العربية، قائلة: «روايتى «النبيذة» صدرت بالكردية ، ترجمة الأستاذ شيرزاد هيني. الصورة من مکتبة رهند فى السلیمانیة. 
 
وتروى الروائية العراقية "إنعام كجه جى" فى هذه الرواية حكاية تغوص فى تاريخ العراق الحديث، عن الصحفية "تاج الملوك عبد المجيد" التى عاصرت الحقبة الملكية العراقية، وهى صاحبة أول مجلة فى بغداد، تتورط تاج الملوك فى نشاط وطنى ضد الحكومة، وتسافر للعمل فى إذاعة كراتشى العربية مع زميلها الفلسطينى.
 
فى «النبيذة» ثلاث شخصيّات، امرأتان ورجل، لكل منها صوتها وقصّتها الخاصّة، تلتقى فى رواية يجتمع فيها الحبّ مع الموسيقى، والشّعر مع الجاسوسيّة. تاج الملوك عبد المجيد، الصّحافيّة المتحرّرة صاحبة مجلّة الرّحاب التى رعاها نورى السّعيد فى أربعينيّات بغداد. منصور البادي، زميلها الفلسطينى فى إذاعة كراتشى الذى هاجر إلى فنزويلا وأضحى مستشارًا لرئيسها هوغو شافيز. ووديان الملاح، عازفة الكمان فى الأوركسترا السمفونيّة العراقيّة التى يُثْقِلُ أُذنَيها صَمَمٌ عوقبت به لانّها تمرّدت على نزوات «الأستاذ». سالفةٌ إثر سالفةٍ، تغزل النبيذة خيوطَ الوقائع بمغزل الخيال، حين تحرف مصائر البشر عن مساراتها الطبيعيّة، عابرة ثمانين عامًا من تاريخ بلد مُعَذَّبٍ ومُعَذَّب.
 
وتحفر رواية "النبيذة" فى تاريخ العراق الحديث، وتستحضر زمناً متوهجًا عاشته الصحفية تاج الملوك عبد المجيد فى ظل الحقبة الملكية، وهى صاحبة أول مجلة فى بغداد، وارتبطت بعلاقات مع رئيس الوزراء نورى السعيد ومع الوصى على العرش عبد الإله، تتورط تاج الملوك فى نشاط وطنى ضد الحكومة، وتسافر للعمل فى إذاعة كراتشى العربية مع زميلها الفلسطينى ويشتعل الحب بينهما، قبل أن يفترقا قسرًا، وفى حين تنتقل البطلة إلى باريس وتتزوج، فإن حبيبها الفلسطينى منصور البادى يصبح مستشارًا لرئيس فنزويلا هوغو شافيز.
 
الشخصية الثالثة هى وديان الملاح، غازفة كمنجة شابة فى الفرقة السمفونية العراقية التى تتعرض لاعتداء من ابن الرئيس؛ فتفقد سمعها وتهرب إلى باريس للعلاج، تتعرف على تاج الملوك التى تحتضنها وتقوم بينهما صداقة قوية رغم فارق السن، يجمعهما الانتماء إلى وطن نبذهما، دونما ذنب.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة