تملك "مالطا" العديد من الآثار والمواقع التاريخية ، ومؤخرا تمت إضافة عمل جديد، وذلك أثناء العمل فى مشروع ترميم فى مجمع معبد شهير فى Tas-Silġ حيث قام علماء الآثار باكتشاف مهم.
اكتشف الباحثون أسس معبد رومانى مخفيا تحت مزرعة، مما يساعد على فهم أفضل للموقع اذى لعب دورًا رئيسيًا فى الحياة الدينية فى العالم القديم، وتقع Tas-Sil على الساحل الجنوبى لجزيرة مالطا، فهو موقع دينى رئيسى تم احتلاله لأكثر من أربعة آلاف عام - من العصر الحجرى إلى العصور الوسطى، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع ancient-origins.
يُعتقد أن هذه كانت مواقع حج رئيسية جذبت المؤمنين من جميع أنحاء البحر الأبيض المتوسط، كما تم بناء معبد روماني شهير في الموقع، لكن لم يبق منه سوى القليل.
المعبد الرومانى تحت مزرعة
انهارت مزرعة تعود للقرن الثامن عشر فى الموقع جزئياً وكان الخبراء يعيدون ترميمها على مدى أربعة أسابيع، وقام متخصصون من جامعة مالطا بالتحقيق في المنطقة المحيطة بالمزرعة لتحديد ما إذا كان لديها أية إمكانات أثرية لأنها مجاورة للعديد من الآثار التاريخية.
وقال ديفيد كاردونا، أمين المعرض لصحيفة تايمز أوف مالطا، إنه تم بناء المزرعة على زاوية من المعابد، لذا فإن فرصة العثور على بقايا في الموقع كانت دائمًا عالية جدًا، ولكن لم يتم التحقيق فيها بدقة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة