زى النهاردة من سنتين يوم 19 أغسطس 2018، استمعت الدائرة 11 إرهاب بمحكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بطرة، برئاسة المستشار محمد شرين فهمى، والتى أصبحت الدائرة الأولى إرهاب، لأقوال الشهود فى نظر إعادة محاكمة 28 متهما فى القضية المعروفة إعلاميًا بـ"اقتحام الحدود الشرقية"، والمعروفة سابقا باقتحام السجون.
وخلال تلك الجلسة استمعت المحكمة لأقوال السفير ياسر عثمان الممثل الدبلوماسى لمصر برام الله أثناء فترة يناير وفبراير من عام 2011، وأكد أن علاقة الإخوان وحماس هى علاقة نص عليها ميثاق حماس، وحماس تعتبر الإخوان هى المظلة الرئيسية للحركة من الناحية الأيدلوجية، وكان هناك تواصل بين الإخوان وحماس، وهى حركة فلسطينية ولها ارتباط بحركة الإخوان.
وعن سؤال المحكمة بخصوص المعلومات التى أرسلها الشاهد لوزارة الخارجية فى القاهرة بشأن قيام حماس بإدخال أفراد من عناصرها عبر الأنفاق للأراضى المصرية، وقيامها بتصنيع ملابس عسكرية مصرية داخل قطاع غزة، تمهيدًا لنقلها عبر الأنفاق لمصر، كما تم رصد تهريب كمية من الأموال السائلة عبر الأنفاق للاراضى المصرية وحول تهريب حماس أسلحة متنوعة لداخل الحدود المصرية، رد الشاهد قائلا :" المعلومات وردت لى وأرسلتها للخارجية، والخارجية أرسلتها للجهات المعنية، والمعلومات وردت من أكثر من مصدر".
ونوه الشاهد إلى أن ما ورد إليه من معلومات تم إرسالها من مكتب تمثيل مصر فى رام الله الى وزارة الخارجية ومن ثم الى وزارة الداخلية، بشأن وجود مخطط بين حماس و الإخوان لتحريك الجماهير الفلسطينية الى خط الحدود مع مصر فى حالة شيوع الفوضى، وتلقى الإشارة من الإخوان المسلمين، نوه الشاهد إلى ان اقتحام الحدود له سوابق عدة، أذكر منها واقعتين فى 2006 و 2008.
ووجهت المحكمة سؤال للشاهد حول ما ورد بالكتاب حول مشاهدة عناصر من حماس بميدان التحرير، هنا رد الشاهد قائلا :"مصادر من الجنب الفلسطينى هى التى أمدتنى بالمعلومات، وتم تركيب كاميرات بقطاع عزة من ناحية الجانب الفلسطينى "حماس"، لرصد التحركات العسكرية المصرية على الحدود"
وتعود وقائع القضية إلى عام 2011 إبان ثورة يناير، على خلفية اقتحام سجن وادى النطرون والاعتداء على المنشآت الأمنية،وأسندت النيابة للمتهمين فى القضية تهم "الاتفاق مع هيئة المكتب السياسى لحركة حماس، وقيادات التنظيم الدولى الإخوانى، وحزب الله اللبنانى على إحداث حالة من الفوضى لإسقاط الدولة المصرية ومؤسساتها، وتدريب عناصر مسلحة من قبل الحرس الثورى الإيرانى لارتكاب أعمال عدائية وعسكرية داخل البلاد، وضرب واقتحامالسجون المصرية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة