صالح جمعة "الموهوب المُشاكس" يحتفل بعيد ميلاده الـ"27"

السبت، 01 أغسطس 2020 09:12 ص
صالح جمعة "الموهوب المُشاكس" يحتفل بعيد ميلاده الـ"27" صالح جمعة نجم الاهلى
كتبت لبنى عبد الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يحتفل صالح جمعة، نجم النادى الأهلى، اليوم السبت، بعيد ميلاده الـ"27" فهو من مواليد الأول من أغسطس 1993، ورغم موهبته الكبيرة لا يزال يواجه مصيراً غامضاً داخل القلعة الحمراء فمنذ انتقال صالح للأهلى فى عام 2015 قادمًا من نادى إنبي، فى صفقة أحدثت ضجة كبيرة آنذاك، بسبب الصراع الكبير الذى خاضه مسؤولو الأحمر مع نظرائهم فى الزمالك فى ذلك التوقيت، لم يصل اللاعب حتى لثلث التوقعات والآمال التى بنتها عليه جماهير الأحمر خاصة وأنه صاحب مواهب لا يختلف عليها أحد لكن أزماته ومشاكساته تسببت فى تعطيل موهبته.

قضى لاعب الوسط 4 سنوات ونصف السنة مع الفريق الأحمر، لكنه خرج خلال تلك الفترة للإعارة لمدة سنة ونصف السنة إلى فريق الفيصلى السعودى فى يناير 2018، لكنه عاد للأهلى مرة أخرى فى سبتمبر من نفس عام رحيله، بعد فسخ عقده مع الفريق.

وخاض صالح جمعة مع الأهلى 69 مباراة فقط، خلال 4 مواسم فى جميع البطولات المحلية والأفريقية، سجل خلالها 12 هدفًا وصنع 13.

وبالنظر لمشاركات صالح جمعة مع الأهلي، فإن اللاعب دخل قائمة المباريات خلال 84 مباراة مع المارد الأحمر، لعب منها 69، وشارك أساسيا فى 26 لقاء، بينما دخل بديلًا فى 43 مباراة، ولم يخُضْ سوى 7 ماتشات فقط كاملة لمدة 90 دقيقة.

وعاد صالح جمعة عاد لتدريبات الأهلى الجماعية مؤخرًا بعد فترة طويلة من الابتعاد بأمر من فايلر ولم يشارك اللاعب فى أية مباراة رسمية مع الأهلى هذا الموسم فى مختلف البطولات حتى الآن ليكون أمام تحدى الفرصة الأخيرة فى القلعة الحمراء.

و وصف صالح جمعة جماهير القلعة الحمراء أنها أكبر دافع لعودته مرة أخرى للمشاركة مع فريقه فى المباريات، وقال جمعة فى تصريحات تليفزيونية لقناة الأهلي: "أركز بأن تكون ثقة الجماهير تلك هى أكبر دافع لى للعودة من جديد فى الفترة القليلة المقبلة"، مضيفًا: "فى يوم عودتى للتدريبات مؤخرًا بعد فترة طويلة من الغياب، عدت للمنزل وتابعت ردود فعل الجماهير على السوشيال ميديا كنت أشعر بالكسوف ومحرج من رد فعلهم وسعادتهم لمجرد عودتى للتدريبات".

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة