قال شريف يحيى، رئيس شعبة الأحذية والمنتجات الجلدية عضو غرفة القاهرة التجارية، إن عدد المصانع التى شاركت فى مبادرة تشجع المنتج المحلى يتخطى حاجز الـ 70 مصنعا من الأحذية حتى الآن، ومتوسط التخفيضات المقدمة تصل إلى 20%، كما أن جميع السلع المشاركة بالمبادرة هى منتجات جديدة استعدت لها كافة المصانع، وقامت بإنتاجها خصيصا للمشاركة فى مبادرة تشجيع المنتج المحلى، وذلك لتقديم أفضل المنتجات المصنعة للجمهور وبأسعار مخفضة، لذلك فإن المشاركة فى المبادرة تختلف تماما عن الأوكازيون الذى تعتبر التخفيضات المعلنة منه على تصفيات الموسم سواء الصيفى أو الشتوى، أما المبادرة فهى سلع جديدة بجودة عالية وسعر مخفض.
وأضاف يحيى، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن المبادرة ستساعد على دوران عجلة الإنتاج الذى يبحث عنه المصنعون والتجار منذ اندلاع أزمة كورونا وتعرض الأسواق للركود الشديد، كما ساعدت المبادرة المستهلك فى تقسيط مشترياته على مدد طويلة وبفوائد قليلة، كما أنها أعطى مميزات لمحدودى الدخل ورفعت الخصومات إلى 10% زيادة عن الخصومات المعلنة ليرتفع إجمالى الخصومات إلى هذة الفئة لأكثر من 30%، كما أن البيع من خلال المنصة الإلكترونية يدعم توجه الدولة نحو التحول الرقمى مثل باقى دول العالم فى كافة الخدمات ونشر ثقافة الشراء والبيع عبر الأون لاين، ويدعم أيضا من الشمول المالى واستخدام التجار للكريدت كارد فى التعامل مع العملاء، وما تحتاج الحكومة لتنفيذه لاستكمال خطط النمو هى تمويل التجار والمصنع بتسهيلات مالية معلنة.
وتابع رئيس شعبة الأحذية والمنتجات الجلدية إن الحديث عن تصدير الجلد نصف مصنع لابد من الأخذ فى الاعتبار أولا الكميات الكافية للسوق المحلى منه بأسعار مخفضه، حتى لا يسمح التصدير بدخول أصحاب النفوس الضعيفة ويتأثر سعره بالارتفاع والذى يعود على زيادة سعر الأحذية للمستهلك المحلى، لافتا إلى أسعار الجلود المخفضة من أبرز الأسباب التى ساهمت فى تقديم أحذية ومنتجات جلدية ضمن مبادرة تشجيع المنتج المحلى بأسعار مخفضة وجودة مرتفعة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة