مقالات صحف الخليج.. حمد الماجد يتساءل: ماذا لو جنحت إيران للسلم؟.. حمود أبو طالب يشيد بابتكار السعودية فكرة الحج الرمزى رغم انتشار كورونا.. وفيصل عابدون يحلل المحادثات بين فلاديمير بوتين ونظيره الأوكرانى

الثلاثاء، 28 يوليو 2020 10:00 ص
مقالات صحف الخليج.. حمد الماجد يتساءل: ماذا لو جنحت إيران للسلم؟.. حمود أبو طالب يشيد بابتكار السعودية فكرة الحج الرمزى رغم انتشار كورونا.. وفيصل عابدون يحلل المحادثات بين فلاديمير بوتين ونظيره الأوكرانى مقالات صحف الخليج
كتبت جينا وليم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت مقالات صحف الخليج، اليوم الثلاثاء، العديد من القضايا المهمة، أبرزها أن المحادثات التى جرت مطلع الأسبوع، بين الرئيسين الروسى فلاديمير بوتين والأوكرانى فلاديمير زيلينسكى، تحمل مؤشرات على أن الأخير بات يقترب أكثر فأكثر باتجاه الفلك الروسي في محاولة لتسوية الأزمة التي تعصف ببلاده، وهو بالتالي يبتعد خطوات عن مركز الاستقطاب الأوروبي الأمريكي.

 

حمد الماجد
حمد الماجد

حمد الماجد: ماذا لو جنحت إيران للسلم؟

قال الكاتب فى مقاله بصحيفة الشرق الأوسط إنه منذ اندلاع الثورة الخمينية نهاية السبعينيات، ونظام الحكم فى إيران المؤدلج حتى النخاع، يعرض بين الفينة والأخرى رغباته المتكررة فى التصالح والسلم مع جيرانه والقوى الكبرى فى منطقة الشرق الأوسط، ولقد شبع العالم عامة؛ ودول الشرق الأوسط خاصة، من الوعود الإيرانية المعسولة التى تقول للإعلام، وفى اللقاءات الدبلوماسية شيئاً وتفعل فى الميدان النقيض؛ تمدّ يداً ناعمة للسلام، واليد الأخرى خلف الظهر تحمل خنجراً حاداً مسموماً، تدعو للتقارب المذهبي وهي تعزز الطائفية فى دستورها، تتحدث ليل نهار عن الوحدة الإسلامية، وهى تنخر نسيج الدول الإسلامية المذهبى بالتبشير بأيديولوجيتها المتطرفة.

كيف يتصور النظام الإيراني أن يصدق الناس صدقية جنوحه للسلم، و"تصدير الثورة" يتربع على أهم فقرات الدستور الإيراني الذي أعده الخميني وقدمه، وقام بجميع أدواره ونفذه باقتدارٍ وهمة، تلامذته ومريدوه؟ لقد غلفت الثورة الخمينية مبدأ تصدير الثورة والتدخل في شؤون الدول الأخرى واختراقها وخلخلة تركيبتها المذهبية وتجنيد طابور خامس لها، بمبرر براق خادع هو "حماية المستضعفين" ضد "قوى الاستكبار العالمي" (الولايات المتحدة وإسرائيل وسياساتهما في المنطقة).

لقد منح الخميني لنفسه بوصفه ولياً فقهياً، ولكل من يخلفه في هذا المنصب السياسي والديني الاستراتيجي، "مكانة لا يبلغها لا مَلَك مقرب ولا نبي مرسل"، كما نص على ذلك "المعصوم" الخميني في كتابه الشهير "الحكومة الإسلامية"، ولهذا تصوَّر الخميني، ومن تبوأ من بعده منصب مرشد الثورة أن يخضع لحاكميته مسلمو العالم، بحسبان أن ثورته في إيران عابرة للدول والأقاليم والقارات.

والذي يبعث على السخرية من الثورة الإيرانية وشعارها الخداع "نصرة المستضعفين في العالم"، أن الثورة الخمينية قد فشلت فشلاً ذريعاً في نصرة مستضعفيها في الداخل الإيراني، فعاش شعبها البائس المطحون المظلوم في ذل الفقر والبطالة تحت كنف ثورة ماكرة تهيمن على ثرواتٍ نفطية وغازية هائلة، فكيف يصدق من لديه أدنى درجات الوعي أنها صادقة في نصرة مستضعفي دول أخرى؟.

حمود أبو طالب
حمود أبو طالب

حمود أبو طالب: الحج.. تفوق فى كل الظروف

قال الكاتب في مقاله بصحيفة عكاظ السعودية، بعد بدء جائحة كورونا واتضاح أنها مستمرة لوقت طويل، انتظر العالم الإسلامي ماذا ستفعل المملكة بشأن الحج هذا العام. كانت هناك احتمالات متعددة وآراء مختلفة وتساؤلات كثيرة، منها ما هو نزيه يتضمن الثقة بما ستتخذه المملكة، والآخر مبطن بالنيات السيئة، يتمنى وقوعها في حرج أمام العالم لو ساءت الأمور ولم تتمكن من تنظيم الحج، لتبدأ المزايدات من المحور "إياه" الذي ينعق منذ سنوات محاولاً تسييس الحج واستخدامه عبثاً كورقة للمزايدة على المملكة.

حسناً، ها هي المملكة تتفوق كعادتها في كل ما يتعلق بالحج، فبرغم الظروف المعقدة عالمياً، والتركيز على الشأن الصحي بشكل رئيسي وما يتطلبه ذلك من تسخير كل الموارد البشرية والمادية، كانت فكرة تعطيل الركن الخامس غير واردة أبداً مهما ساءت الأوضاع. ابتكرت الدولة فكرة الحج الرمزى مع توفر كل الاشتراطات الصحية رغم صعوبة تطبيقها في تجمع كالحج، والمقصود بالرمزي هو تقليص العدد إلى الحد الآمن الممكن، مع إعطاء النسبة الأكبر لجنسيات الدول الإسلامية، وإبقاء 30% فقط للسعوديين، وكل هؤلاء سيكونون عملياً ضيوفاً على الدولة بتوفير كل الخدمات عالية الجودة.

 

فيصل عابدون: اختراق فى الأزمة الأوكرانية

قال الكاتب في مقاله بصحيفة الخليج الإماراتية، تحمل المحادثات التي جرت مطلع الأسبوع، بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأوكراني فلاديمير زيلينسكي، مؤشرات على أن الأخير بات يقترب أكثر فأكثر باتجاه الفلك الروسي في محاولة لتسوية الأزمة التي تعصف ببلاده، وهو بالتالي يبتعد خطوات عن مركز الاستقطاب الأوروبي الأمريكي.

ويوضح بيان للرئاسة الروسية أن بوتين وزيلينسكي ناقشا في محادثة حوارية بادر بها الجانب الأوكراني، "جوانب مختلفة خاصة بتسوية الأزمة الداخلية في أوكرانيا، وضرورة زيادة الجهود التفاوضية في إطار مجموعة مينسك التي تتوسط في الأزمة". وامتدح الزعيمان خصوصاً تنسيق الوساطة الذي قاد لاتفاق وقف النار الشامل وغير المحدد زمنياً الذي دخل الاثنين حيز التنفيذ بين قوات حكومة كييف وجمهوريتي دونيتسك ولوغانسك المعلنتين ذاتياً.

وفي واقع الحال، فإن الحوار الهاتفي ليس المحاولة الوحيدة للرئيس الأوكراني لتلمس الموقف الروسي، فقد شارك بعيد تسلمه السلطة في لقاء مع بوتين بحضور المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال قمة النورماندي في باريس. وكان قد استبق اللقاء ببادرة حسن نية وسحب قوات الجيش الحكومي والمدفعية الثقيلة من الخطوط الأمامية للقتال في الشرق، كما أن الرجلين أنجزا اتفاق تبادل الأسرى. لكن هذه الخطوات ظلت محدودة الأثر؛ بسبب حجم الاستقطاب المتعاظم الذي تمارسه الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في مسار الأزمة.

لكن مياهاً كثيرة جرت تحت الجسر، منذ أن تسلم زيلينسكي زمام السلطة بهامش فوز ساحق على سلفه المتطرف في عدائه لروسيا بوريس بوروشينكو. فالأزمة الانفصالية التي نشبت في الشرق على خلفية إصرار الأخير على ضم أوكرانيا إلى المعسكر الغربي ما انفكت تتسع وتتضخم حتى باتت تهدد بتقسيم الدولة بين أكبر مجموعتين سكانيتين تدين إحداهما بالولاء للغرب والأخرى لروسيا.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة